طيوب البراح

حارة بلا بهجة

سمية صالح المجدوبي

من أعمال التشكيلية والمصورة أماني محمد
من أعمال التشكيلية والمصورة أماني محمد


ما كبرت سارة
بنت الجارة
تلك الطفلة
التي كانت تلعب وسط الحارة…
كم طيرت من بالونات
وكم كسرت
من أعمدة إنارة…
وكم شخبطت
بقلمها الأحمر
دفاتر أختها أمل
وكم افتكت
منها من إسورة..
وكم تشاجرت مع
أقرانها في الفصل
فهي في المشاكل
تتقن فن الإثارة…
وكم شبه الجيران
ضجيجها بالغارة..
وعلى ذكر الغارة
ماتت سارة
في غارة
مذيلة بختم
حكم الإمارة…
ومن يومها
ففقدت البهجة
من تفاصيل الحارة.

مقالات ذات علاقة

على قيد الحياة

المشرف العام

انظروا الميزان يترنح

المشرف العام

أصدقاء الريح

المشرف العام

اترك تعليق