طيوب النص

جمرًا وألماسًا

محمد علي أبورزيزة

من أعمال التشكيلي المغربي خليل بوبكري (الصورة: عبدالمجيد رشيدي-المغرب)

بعد أن أسرجت الأظهر حريرًا، وبعد أن ملئت البطون أصنافًا، وبعد أن ألجمت الأفواه ذهبًا، وبعد أن توقفت دقات عقارب الساعة مللًا، وبعد أن صار التراب جمرًا وألماسًا، نزلت خيولك يا وطني أحصنةً وأفراسًا، عندها كم تمنينا ألا نكون فوق ترابك جلاسًا.. فاسأل أديمك هل يقبلنا …؟، لكي لا نرى بعد اليوم أنجاسًا.

مقالات ذات علاقة

صديقتي

فائزة محمد بالحمد

جائزة كتارا للرواية العربية تفتح باب الترشيح للدورة الثالثة وتضيف فئة جديدة للشباب

المشرف العام

صباح الخير

المشرف العام

اترك تعليق