حين يتعرّض المجتمع إلى أزمة.. مجاعة أو حرب.. يحدث انهيار جزئي أو كلي للمنظومة الأخلاقية.. فيحتاج المجتمع ــ بعد تجاوز الأزمة ــ إلى إعادة تأهيل.. إصلاح وترميم لمنظومته الأخلاقية.. وذلك يحتاج إلى جهد جماعي من الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة الدينية والأفراد.. ولكن للأسف في بلادنا تغيب الدولة.. وهي نفسها في حاجة إلى إعادة تأهيل.. والمؤسسة الدينية تعاني أزمة ثفة.. فهي ليست محايدة.. بل تقف إلى جانب السلطة.. والناس ينظرون إلى فتاوى فضيلة مفتي الديار على أنها آراء سياسية أكثر من كونها فتاوى.. ومؤسسات المجتمع المدني حديثة التكوين وأثرها محدود حتى الآن في المجتمع.. فنحن في ورطة قد لا نعيها الآن.. لكن آثارها بادية للعيان.. وبدل أن نبحث عن حلول.. فنحن نكتفي بجَلْد الذات.
المنشور السابق
المنشور التالي
أحمد يوسف عقيلة
الاسم: أحمد يوسف عقيلة
تاريخ الميلاد: 11/8/1958
مكان الميلاد: الجبل الأخضر/ليبيا
مجالات الكتابة: القصة القصيرة
تعريف قصير: ولد بالجبل الخضر وتلقه تعليمه فيه حتى حصوله على الثانوية العامة، ومن ثم انتقل للعمل. وهو من كتاب القصة المميزين في الساحة الليبية. ترجمت قصصه للفرنسية والانجليزية.
إصدارات:
1ـ الخيول البيض.. قصص.
2 ـ غناء الصراصير.. قصص.
3 ـ الْجِراب (حكاية النجع).
4 ـ عناكب الزوايا العُليا.. قصص.
5 ـ حكايات ضِفْدَزاد - قصص.
6 ـ الحرباء.. قصص.
7 ـ غنَّاوة العلم (قصيدة البيت الواحد).
8 ـ قاموس الأمثال الليبية.
9 ـ خراريف ليبية.. حكايات شعبية.
10 ـ درب الحلازين.. قصص.
11 ـ غُراب الصَّباح.. قصص.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك