طيوب النص

تعثرت ولعل الحظ غابَ

من أعمال التشكيلي الليبي توفيق بشير

ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، مادام النفس بروحي متصل، أعي ذلك تماماً، ولكن تبقى ترجمة هذا المعتقد غائبة عن أرض الواقع.

سأواجه الصعاب دائماً ولكن قد يكون على أولاً البدء بمواجهة توافه الأسباب، فهي ما يمنعني غالباً عن الاستمرار. ثم أسرح قليلاً بكل ما مررت به، فأشعر وهناً، ثم أعزم الاستقواء ببقايا الجَلَد، فلا يطول الأمر كثيراً حتى تجدني قد نسيت مرارة الخيبة وأبدأ من جديد ويتكرر المشهد.

تعثرت ولعل الحظ غابَ،

أم الأقدار أردتني مُصابَ،

أُناجي حلماً أضحى لي سراباً،

وقد أُقصيت عنه بلا ارتيابٍ،

فإنّي إما أنساه وأنسى،

أطناب الملامة والعتاب،

وإلا أنهض من جديد ثمّ أسعى،

أذلل ببعض صبري جُلّ الصعاب، 

هي الأقدار قد كتبت علينا،

ونلنا من أسمائنا شطر النصاب،

فصبرا ثمّ صبراً آل ياسر،

جزاء الصابرين بلا حساب.

مقالات ذات علاقة

تجلي الصمت

محمد محمد الأبي

على مرمى رشَّةٍ عطرٍ..

جمعة الفاخري

في الشمال قلبي

منيرة نصيب

2 تعليقات

سمية الغناي 12 يونيو, 2021 at 07:47

طيوب 🌺
تعجز الكلمات عن شكركم طيوب فلكم مني كل التقدير و الامتنان.

سعيدة برؤية كلماتي ترى النور في فضائكم الجميل مع زخم أعمال
كوكبة مهيبة من الكتّاب و الأدباء و ذوي الاختصاص، و أطمع أن أرى الرأي و التوجيه و الانتقاد من كل يقرأ لي نصاً.فبكم استمر

رد
المشرف العام 12 يونيو, 2021 at 13:25

لا شكر على واجب
ولك كل التحايا

رد

اترك تعليق