شعر

ترجِمـني


أي الدموع تقول حزني يا بلادي؟

أنّى لي بقافيةٍ تحيط ألامي..

و إحباط القصيدة..

ينكّس رأسَه الشامخ في عمقِ القاع!!

“إن الثورةَ..

إنَّ الثورةَ تخرجُ من رحِمِ الأحزانْ..”

و كذا “حنين” تخرجُ من رحمِ الأحزانِ؛

قصدَتِ النارُ قتلَها..

فخَرَجَتْ بِبراءتها..

ساخِرةً من جَبَرُوتِهِمْ!

أقولها:حنين الثورة.. و ثورة الحنين.

يا قدسُ..

يا بيروتث..

يا بغداد:

يا بلادي يا وجع السنين…

يا زمناً تجلدُه القوةُ الغبيةُ؛

أنى لي بقاقيةٍ أشيّدُ منها سوراً للنكسات،..

و الحقيقة التي تتعثرُ على أبوابهم..

انكسرَ عكّازُها..

أنّى لي بقافيةٍ..

و اللغةُ العاقرُ تشغرُ فاها..

في تسمية أوجاعي؟!

ترجِمْني أيها العجزُ..

صِفْني..

لأنّ”هذه الليلة سوداء..

سوداء إلا من الظلام!”.

السبت:5/8/2006م

مقالات ذات علاقة

عاصفة عين

المشرف العام

حرفٌ لعَوْدٍ محتمل

عبدالسلام سنان

وطن يبكي

مهند سليمان

اترك تعليق