أي الدموع تقول حزني يا بلادي؟
أنّى لي بقافيةٍ تحيط ألامي..
و إحباط القصيدة..
ينكّس رأسَه الشامخ في عمقِ القاع!!
“إن الثورةَ..
إنَّ الثورةَ تخرجُ من رحِمِ الأحزانْ..”
و كذا “حنين” تخرجُ من رحمِ الأحزانِ؛
قصدَتِ النارُ قتلَها..
فخَرَجَتْ بِبراءتها..
ساخِرةً من جَبَرُوتِهِمْ!
أقولها:حنين الثورة.. و ثورة الحنين.
يا قدسُ..
يا بيروتث..
يا بغداد:
يا بلادي يا وجع السنين…
يا زمناً تجلدُه القوةُ الغبيةُ؛
أنى لي بقاقيةٍ أشيّدُ منها سوراً للنكسات،..
و الحقيقة التي تتعثرُ على أبوابهم..
انكسرَ عكّازُها..
أنّى لي بقافيةٍ..
و اللغةُ العاقرُ تشغرُ فاها..
في تسمية أوجاعي؟!
ترجِمْني أيها العجزُ..
صِفْني..
لأنّ”هذه الليلة سوداء..
سوداء إلا من الظلام!”.
السبت:5/8/2006م