شعر

انشطار لتوأم قديم

انشطار لتوأم قديم

عناقك وائل

حالة

بين رتق الزمن الهارب..بلا عزاء

وبين

ما لا يقوى على تكفيره النبض ..بلا دماء

وائل عناقك;

يشل وجعي من عصف تكاثفهما… وهلة

تسكن في حضرتك المنغصات;

وتثمر في الحال

جدوى الانتماء

وائل

فخري المرتبك

أمام

تصاريف البعاد

أتسلق طغيان حضورك

دون أن تخطيء روحي خطوها

ومع ذلك

يدميها شظايا تكسر الوقت على ارض المتاح

للقرب

قبل أن تقدم لك على طبق اليقين حلواها

تحاول استغفال أذرع إخطبوط القدر

تطلق جناحيها في كل اتجاه

شاسع الغور ما مضى

يفلت

عن الملمه هذا المجنح

رغم براح الهذى

دمس يجأر

يطاردها

لا تنتظره

مواعيد السفر

ولا سلالم التوجس

ولا غياب الأفق

حتى ينجلي صوته بنعومة التطهر والذرف

بعيدا ترحل

أنت

كما كل مرة

مبالاتك بها شيئا من متاهتها وتعجز عن إدراك مكمن النهش

وأنا كما

أنا

انتظر المرة القادمة

ويبقى هو كما

هو

يشهر سواد زعافه

فما تبقى لنا

من مكوث

نعيد الكرة

عرائس بخيوط

مقالات ذات علاقة

أتكحَّلُ بغيابك!‎

عزة رجب

مواويل الغسق الرجيم ..

مفتاح البركي

كيف يدندن هذا الوتر القلب

جمعة عبدالعليم

اترك تعليق