شخصيات

العودة .. هشام مطر

مفتاح بوعجاج

“Those who would later lament Seif and his father’s regime are like a man who looks at the ashes and says, ‘I much prefer the fire’. The calamity that followed the fall of Qaddafi is more true to the nature of his dictatorship than to the ideals of the revolution”.
(Hisham Matar)

هشام مطر وروايته العودة
هشام مطر وروايته العودة


هؤلاء من (يتحسرّون) على النظام السابق (سيف وابيه) ، هم مثل من ينظر إلى الرماد ويتحسّر قائلاً “افضّل النار أكثر ” ، أن المصائب والكوارث التي أعقبت سقوط النظام هي أقرب لروح وطبيعة نظامه الدكتاتوري المُستبد منه إلى مثاليات ومطالب الإنتفاضة (الاصلية) .
(الكاتب والأديب الليبي هشام جاب الله مطر)

هشام جاب الله مطر، روائي وشاعر ليبي من مواليد نيويورك 1970 لأبوين ليبيين، ايام كان والده (السيد جاب الله مطر ) ، يعمل بالسلك الدبلوماسي الليبي في امريكا ،مقيم الان في لندن يكتب باللغة الإنجليزية، أمضى طفولته في طرابلس، ثم في القاهرة.   تمّ خطف والده (جاب الله مطر) بعد إعلانه إنشقاقه من شوارع القاهرة على يد مخابرات النظام السابق ولم يعُرف له اثر حتى اليوم …

في العشرينات من عمره أنهى دراسة الهندسة المعمارية في معهد «جولد سميث»، وافتتح مكتباً للتصميمات المعمارية، لكن ميله إلى الأدب تغلب على مهنته فانصرف إلى كتابة الشعر والرواية، وعمل في غضون ذلك ممثلاً مسرحياً وعامل بناء ومجلّد كتب.

بعد عدة محاولات أدبية تمكن هشام من أن ينهي روايته الأولى «في بلد الرجال» 2006، والتي رصد فيها الحياة الليبية في نهاية السبعينات وخاصة القمع السياسي والاجتماعي على لسان صبي صغير يعيش مع أمه.

تُرجمت الرواية التي كتبت باللغة الإنجليزية إلى عدة لغات، ورشحت لجائزة «بوكر مان» للأدب الإنجليزي، ثم صدرت له رواية أخرى بعنوان (اختفاء) العام 2011.

حالياً، يعيش هشام مطر متنقلاً بين لندن ونيويورك؛ حيث يعمل أستاذاً مندوباً في كلية بارنارد، بجامعة كولومبيا…اخر رواياته (العودة ) والتي اشتهرت ، بعد حصولها على 3 جوائز عالمية مؤخرا، حيث أعلن منظمو جائزة بوليتزر العالمية للعام 2017 فوزها فى مجال أدب السير الذاتية، كما فاز الكتاب بجائزة “بين” الأمريكية “PEN America Literary Award” فى نهاية شهر مارس 2017، كما تحصلّت على”جائزة الكتاب الأجنبي” الفرنسية، Prix du Livre Etranger لعام 2017.
 

مقالات ذات علاقة

أول مهندستين نوويتين ليبيتين!

عبدالحكيم الطويل

رسام الكاريكاتير الساطور.. الرحيل المؤلم لعاشق الحريّة والفنّ

المشرف العام

وداعاً داوود حلاق

المشرف العام

اترك تعليق