حوارات

السيدة “سولاف عمار”: نحن نشعر بالرضا بما حققه المنتدى من نجاح حتى هذه المرحلة

سولاف عمار منصور – رئيس قسم الاحتفالات والمهرجانات بالهيئة العامة للثقافة

في البلاد العربية يعول كثيراً على دور وزارة الثقافة في تفعيل دور الثقافة في المجتمع، وإقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية والاهتمام بكل ما يخص العمل الثقافي. خلال الفترة الماضية أطلقت الهيئة العامة للثقافة (منتدى عروس البحر) تحت إشراف قسم الاحتفالات والمهرجانات بالهيئة.

في هذا اللقاء السريع، نتوقف مع الأستاذة “سولاف عمار منصور” وحديث عن منتدى عروس البحر، ومناشطه الثقافية.

المنتدى محاولة لإنعاش الحال الثقافي…

حول فكرة إنشاء المنتدى تقول السيدة “سلاف”: نتيجة للركود الذي تسببت به جائحة كورونا وما صاحبها من قرارات بتجميد كافة الأنشطة الثقافية والرياضية. من هنا جاءت فكرة إقامة منتدى ثقافي أسبوعي لإثراء الحركة الثقافية مع الأخذ في الاعتبار كافة التدابير اللازمة وتطبيق الإجراءات الوقائية للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وبعد الموافقة من قبل السيد “حسن اونيس”؛ رئيس الهيئة العامة للثقافة، ودعمه لهذه الفكرة، وبعد التشاور مع الأستاذ “رامز النويصري” الذي قام باختيار اسم (عروس البحر) لهذا المنتدى، تم العمل على تنفيذ هذا المنتدى وتشكيل لجنة خاصة به من داخل وخارج الهيئة العامة للثقافة وتحت إشراف السيد رئيس الهيئة.

وعن دور الهيئة في المنتدى:

يكمن دور الهيئة العامة للثقافة، في التنظيم والإشراف واختيار الشخصيات.

وعن آفاق المنتدى وبرامجه، تقول السيدة “سلاف”:

بإذن الله، فور الانتهاء من جائحة كورونا سيتم الاستفادة من النجاح الذي حققه المنتدى للخروج ببرامج أخرى على نطاق أوسع وأكبر، وسنحاول أن نطور في طريق تقديم برامجنا الثقافية.

شعار منتدى عروس البحر – تصوص الأستاذ طارق الزليطني

وحول العراقيل التي اعترضت المنتدى:

ضيق الوقت وطول ساعات طرح الأحمال، أثرت على تنفيذ أغلب الملتقيات التي قام بها المنتدى، هذا  إضافة إلى عدم تمكننا من استضافة المثقفين والشعراء الذين يقطنون بالمنطقة الشرقية والجنوبية، نتيجة الوضع الذي كانت تعانيه مدينة طرابلس.

وتضيف:

فيما يخص ما وصل إليه المنتدى؛ نحن نشعر بالرضا بما حققه المنتدى من نجاح حتى هذه المرحلة، ولكننا نسعى إلى تحسين الكثير من الأمور للخروج بالأنشطة الثقافية بصورة أفضل، وعلى نطاق أوسع، وليكون للمنتدى حضور في كل مدينة وقرية ليبية.

– كلمة أخيرة؟

بداية أحب أن أتوجه بالشكر من خلال منصتكم لكل الشخصيات التي ساهمت وشاركت معنا في تنفيذ هذا المنتدى. كما أشكر السيد “حسن أونيس”؛ رئيس الهيئة العامة للثقافة، الذي تبنى هذه الفكرة ودعمها رغم كل الظروف، وأيضاً فريق عمل منتدى عروس البحر من زملائي داخل الهيئة وخارجها من شخصيات ثقافية ساعدت وساهمت في إنجاح المنتدى من خلال حضورها ومشاركتها.

مقالات ذات علاقة

الشاعر والروائي عبد السلام سنان….هذا الزمن هو زمن الرواية بكل المقاييس

مهند سليمان

بدر الدين مختار: القضية العظمى التي يتجلى فيها خطر توظيف التاريخ هي [وحدة ليبيا]

رامز رمضان النويصري

مفتاح قناو: مسالة حقوق المؤلف في ليبيا، وفي كل الدول العربية مسألة معقدة

رامز رمضان النويصري

اترك تعليق