بوابة افريقيا الإخبارية – حليمة التواتي
في مقابلة خاصة و من فترة ماضية مع “بوابة العين” ذكرت الكاتبة الليبية (نجوى بن شتوان) لمحاورها أنه في أحد الأيام بينما تلقى أخوها رسالة حب من احدى بنات المدرسة، جاء إلى أخته سريعا، وسألها أتعرفين فلانة؟ فأجابته بنعم، فرد محذرا، عرفت خط يدك، توقفي عن كتابة الرسائل لبنات المدرسة. روت نجوى تلك القصة بذاك الحوار لكنها اختتمت حديثها وهي تضخك (لقد كنت كتبت حينها لكل بنات المدرسة ولم أكتب لنفسي )
الروائية الليبية (نجوى بن شتوان) استضافتها الجمعية الأوروبية لدراسة الأدب العربي الحديث، بنيبال للأدب العربي، وذلك يوم الثلاثاء الماضي 29 مايو الجاري، وذلك بمدينة نابولي الإيطالية.
وهذه الجمعية تجتمع كل عامين في أحد المدن الأوربية، واجتماعها هذا تم باستضافة قسم الأدب العربي والدراسات الشرقيه بجامعة نابولي.
(بن شتوان) من اول الكتاب العرب الفائزون بمنحة تفرغ أدبي أوروبية (انجليزية)، وذلك من خلال مجلة بنيبال للأدب العربي، التي قامت بترجمة الادب العربي، ومن ضمنها نصوص نجوى بن شتوان مع العلم أن دورة هذا العام، كانت تحت عنوان (الرواية التاريخية)، وتحتفي خصيصا بالأعمال الروائية المستندة إلى التاريخ.
وقد كانت رواية الكاتبة الأخيرة “زرايب العبيد” والتي حظيت بالعديد من اهتمام النقاد الليبيين والعرب قد رشحت للقائمة القصيرة لجائزة “البوكر” 2017 والتي فاز بها حينها الكاتب السعودي (محمد حسن علوان).
تقول نجوى عن الأدب والإنتاج الفكري والثقافي الليبي (إنه موجود وغني ) فالشعب الليبي بطبعه يعشق الحكايا والسرد، لكن ليبيا تدفع ضريبة العزلة مما ادى لعدم معرفة الآخر لها.
لنجوى بن شتوان العديد من الاصدارات كما إنها مارست العمل الاكاديمي وكتابة المقالات وحازت اعمالها المسرحية على عدد من الجوائز وذلك من خلال مشاركتها الخارجية وهذه نبذة مختصرة عن اهم منجزها الثقافي والاكاديمي والادبي
الكاتبة (نجوي بن شتوان) أستاذة جامعية قاصة وروائية تكتب المقال لبعض الصحف والمجلات فازت مسرحيتها (المعطف) بالجائزة الثالثة لمهرجان الشارقة للإبداع العربي في دورته السادسة 2002 فازت روايتها (وبر الأحصنة) بجائزة مهرجان البجراوية الأول للخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005
