من أعمال التشكيلي الليبي .. الطاهر المغربي (السيدة والحمامة)
شعر طيوب عربية

البنت الليبية

من أعمال التشكيلي الليبي .. الطاهر المغربي (السيدة والحمامة)
من أعمال التشكيلي الليبي .. الطاهر المغربي (السيدة والحمامة)

 

مشاركاتٌ الشاعر “جمعة الفاخري” في افتتاح قناة (الصباح المغاربية)، والتي يتحدث فيها كل شاعر حول (بنت) كل بلد.

مشاركة محمد جربوعة ، #الجزائر :

بنتُ الجزائرِ، مثلُها لم يُخلقِ في مغربٍ مِن أرضِنَا أو مَشْرقِ

ثوريَّةٌ في ذوقِها إنْ أُعْجِبَتْ وعنيفةٌ في عِشْقِها إنْ تعشقِ

وجزائريٌّ صَمْتُها في صَمتِها وجزائريٌّ نطْقُها إن تنطقِ

هي بيضةٌ مكنونةٌ في قومِهَا وبألفِ صدرٍ حينَ تُظلَمُ تتَّقِي

جَدَّاتُها أغلى النِّسَا، وجدودُها شيخٌ نسيبٌ مُعْرَقٌ، مِن مُعْرَقِ

مِن كَعْبِها حيثُ الخلاخلُ زغردَتْ مغرورةٌ، للعقدِ عندَ المِفْرَقِ

ما خَتَّمَتْ في (تونسٍ) كبنانِهَا أُنْثَى، ولا حَنَّتْ أوانسُ (جُلَّقِ)

ما مثلَ عينيْها تلمَّسَ مِرْوِدٌ في بلدةٍ تحتَ الأديمِ الأزرقِ

الرُّونَقُ الفَتَّانُ يَسْحَر من رأى تبًّا لها .. تبًّا لَهُ مِن رونقِ

مشاركة الشاعر الدكتور أدي آدب، #موريتانيا:

وَلِبِنْتِ “شنْقِـيطَ” القَــوافِي تَرْتَــقِي هِيَ “سِدْرَةٌ”- فِي “المُنْتَهَى”- لَمْ تُلْحَقِ

زَانَتْ “لِحَافَ” الطُّهْرِ.. وَهْوَ يَزِيــنُها وَزَهَا الخِمَـارُ بِحُسْنِــــــــها المُتَرَقْرِقِ

كَانَتْ إذا مَـــا أَسْفَرَتْ تَحْتَ الدُّجى هَـتَـفَ الدُّجَى: بَدْرَ السَّمَـا.. لَا تُـشْرِقِ

وإذا تُزَغْرِدُ.. أوْ تَــوَلْـوِلُ.. رَهْـــــبَـةً ضَجَّ المَـدَى.. نَحْنُ الفِـــدَا.. لا تَقْـلَـقِي

فِي بَيْتِها.. “بلْقِــيسُ” حُبٍّ.. “عَرْشُهَا” مِلْءَ القُــلُوبِ.. تُطَـاعُ قَبْلَ المَنْطِقِ ”

لَيْـلَى”.. وكُـلٌّ “قَـيْسُهَا”.. “مَجْـنُونُها ” أقْرَاطُــها دُرَرُ القَصِـــيدِ المُـــونِــقِ

حِنَّــــاؤهَـا.. بَصَمَــاتُ قَلْبٍ مُغْــرَمٍ وَبَخُــورُها أنْفَــــاسُ عَـاشِقِـهَا التَّقِي

فِي صَمْـتِها.. كُلُّ اللُّغَــــاتِ تَـرَاجِمٌ وَتَـتِـــــيهُ أَفْـــــلَاكُ الدُّنَـا.. إنْ تَنْطُقِ

هِيَ فِتْنَةٌ.. صِـــيغَتْ فَـــتَــــاةً.. جَنَّةً سبْحَــــانَ مَنْ -لِمِثَـــــالِــها- لمْ يَخْلُقِ

هِيَ “تُـونِسُ” الدُّنْيا.. “جَزَائر” بَهْجَةٍ حُسْنُ اتِّحَــــادِ “المَغْـرِبِ” المُتَـــفَـرِّقِ

مشاركة الشاعر الحضري محمودي، #تونس:

حَسْنَاءُ تُونِسَ وحْدَهَا في الرَّوْنَـقِ تَخـْتَالُ في لُجَجِ البَـهَا كالـزَّوْرَقِ

أَوْ مُهْرَةٍ مِنْ خَـيْلِ (عُقْـبَةَ) حَمْحَمَتْ بِـتَـفَـاخـُرٍ بِالفَـوْزِ إذْ لمْ تُـسـْبَـقِ

قدْ بَـايَـعـَتْـهَا الغـِيدُ خَـيْرَ أَمِيـرَةٍ حـُورِيَـّةَ الـدُّنْـيـَا بِـدُونِ تَــمـَلـُّقِ

منْ أجـْلِهَا الخَضْرَاءُ تُونِسُ أَزْلَفـَتْ جـَنـَّاتِـها بِـالـوَرْدِ جَـنْـبَ الزَّنْـبَـقِ

نَـسَجَـتْ لَهَا الأَزْهـَارُ ثَـوْبَ دَلاَلِها ماسَتْ بهِ مَيْسًا كَغُصْنِ الفُـسْـتـُقِ

والـنَّـخْـلُ قـَلَّـدَ قَـدَّهَا وشُمُوخَـهَا والتَّـمْرَ منْ كَـفٍّ خَـضِـيـبٍ شَـيِّـقٍ

زَيـْتٌ لِـزَيْـتُـونٍ ضَوَى في خَـدِّهَـا والعَـيْـنُ منْ أَلَـقٍ بَـدَتْ كَـالزِّئْـبَـقِ

والهَمْسُ موسيقَى بَدَتْ مِنْ ثَـغْرِهَا نـثـْرًا وشِعْرًا سَاحِـرًا في المَـنْطقِ

لا تَـشـْتَـري عِطـْرًا فـَذَاكَ نَـتَـاجُهَا مُـتَـضَـوِّعٌ مِـنـْها شَـذِيُّ المـَنْـشـَقِ

إنْ أَرْبـَكَـتْـكَ الـتُّـونُـسِيَّـةُ يَا فَـتَى فَالـسِّـحْرُ بِـالـعُـشـَّاقِ لَمْ يَـتَـرَفَّـقِ

مشاركة الشاعر عبد العالي كويش #المغرب:

المغربيَّةُ أو صَمِيمُ الرَّوْنقِ هيَ دائمًا في كُلِّ أفْقٍ ترتقي

أغْرودةٌ في الكَونِ طَافِحَةُ الشَّذَا تبني روائعَها بِسِرٍّ مُعْرِقِ

وهيَ الأصالةُ في بديعِ حضورِها وهي الرَّزَانَةُ في جَمَالٍ مُطلَقِ

قلبٌ كبيرٌ مثلُ روْضٍ نَهْرُهُ متدفِّقٌ وفضاؤُهُ طَلْقٌ نَقِيّْ

بَلَغَتْ ذُرى المَجْدِ الكبيرِ وألهَمَتْ شوْقَ المعالي للَّذِي لم يَشتَقِ

في منطقِ الحكمَاءِ تَسْلُكُ دَرْبَهَا أَكْرِمْ بِأُنْثَى زُيِّنَتْ بالمَنْطِقِ

وتسيرُ في نهجِ الإِبَاءِ مُضيئةً شرفًا ومِنْ ماءِ الكرامةِ تستقي

البأسُ يعرِفُ في الخُطوبِ كفاحَها وشُموخَها والصَّبْرُ عندَ المأزقِ

غَمَرَتْ بلادَ المكرُمَاتِ بفضْلِها وتدفَّقَتْ بِالحُبِّ أَيَّ تدَفُّقِ

فالشَّمْسُ تبزُغُ مِنْ بهاءِ طلوعِها في المغربِ الوضَّاءِ لا في المشْرِقِ

مشاركةُ الشَّاعرِ جمعة الفاخري #ليبيا:

هِيَ (لِيبِيَا) صِنْوُ الجَمَالِ المُطْلَقِ … بِقَوَافِلِ العُشَّاقِ لَمْ تَتَرَفَّقِ

يَأْتُونَهَا وَقُلُوبُهُم تَهْذِي هَوًى …. يَرْجُونَهَا: بِنْتَ الكِرَامِ تَشَوَّقِي

تَتَرَغَّفُ الأَبْصَارُ سِحْرَ لِحَاظِهَا … وَتَذُوبُ فِي صَحْوِ الجَمَالِ المُونِقِ

تَتَرَحَّقُ الأَعْسَالَ مِنْ نَظَرَاتِهَا … وَتَتِيهُ فِي بَحْرِ السَّوَادِ المُغْرِقِ

وَحَفِيدَةُ المُخْتَارِ صَعْبٌ وَصْلُهَا …. مَا كَلُّ مَنْ يَبْغِي المَعَالِيَ يَرْتَقِي

إِنْ أَقْبَلَتْ فَقُرُونُ وَجْدٍ تَنْهِمِي …. إِنْ تَلْتَفِتْ أَفَشَتْ عَبِيرَ المَنْشَقِ

تُجْرِي عَلَى الجِيدِ المَوَشَّى بِالْحَيَا ….. شَلَّالَ لَيْلٍ هَادِرًا بِالزَّنْبَقِ

فَهْيَ القَصِيدَةُ حِينَ تَنْثُرُ عِطْرَهَا …. وَهْيَ الفَرِيدَةُ فِي الحَيَاءِ المُغْدِقِ

فَتَّانَةٌ بِحُضُورِهَـــــا وَغُرُورِهَا ….. فَنَّانَــــــــــــةٌ بِبَيَانِـهَـا المُتَأَلِّقِ

تَطْوِي المَحَاسِنَ كُلَّهَا فِي (جَرْدِهَا) …. تُبْدِي خِصَالَ الطُّهْرِ وَالأَصْلَ النَّقِيّْ

عَرَبِيَّةٌ عُرْسُ الحَيَاةِ وُجُودُهَـــــــا ….. بَدَوِيَّـــــــةٌ فِي طِيبِهَا المُتُدَفِّقِ

ليبيَّةٌ بِالحُسْنَيَيْنِ تَبَخْتَرَتْ : تَـــاجِ الحَيَــــــــــاءِ، وَتَاجِ حُسْنٍ مُشْرِقِ

مقالات ذات علاقة

مقعدٌ لعاشقَينِ..

سالم العوكلي

بين الضّياع والأمل في قصيدة “إِلَيْكِ أَتوبُ غَمامًا” للشّاعرة آمال عوّاد رضوان

المشرف العام

عيون الفلسطينيين ترحل إلى غزة وأرواحهم بها معلقة

مصطفى يوسف اللداوي (فلسطين)

اترك تعليق