…
أُحبّكِ لأنّكِ أنتِ …
نعم هكذا،
بتراجيديا البساطة
ووفق زغاريد السماء
حيث تتكرر الطقوس
داخل دائرتك المفتوحة
ويرقص الايقاع فوق نبرة سُرّتك
دونما ضجر
يقلل من احتمال الغد
أو فرصة للوحدة
فلا أحد بوسعه
رسم النوافذ على مزاج الصباح
سوى موسيقى محنتك
ولن يُصدّق إلاكِ، أن الشمس نجم يدور حول مدار جبيني !
…
أنتَ والله تُدركان تمامًا
يقين أنّني حقيقة مطلقة
في جسد الضوء.
المنشور السابق
المنشور التالي
مهند سليمان
مهنّد سليمان.
مواليد 24 نوفمبر 1988م طرابلس... محرر صحفي وشاعر خاض تجربة النشر في عدّة مواقع وصحف الكترونية وورقيّة منها فسانيا - فبراير - ألترا صوت -الصباح الثقافي - العربي اليوم-نخيل عراقي.
نشرت له مجموعة من النصوص ضمن أنطولوجيا أدبيّة صدرت بعنوان: شمس على نوافذ مغلقة 2017م.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك