شخصيات

إكتشف 10 معلومات عن صاحب أغنية «الجلاء يا ليبيا يا حرة»

بوابة أفريقيا الإخبارية

الفنان محمد السيليني أرشيفية عن الشبكة

1) صاحب أغنية « الجلاء يا بلادي ياحرة » التي كانت ترتبط بأعياد إجلاء القواعد الأجنبية عن ليبيا ، هو الفنان الكبير الراحل محمد السيليني من مواليد العام 1951 وقد  عشق الفن منذ نعومة اظفاره وتأثر بمن سبقه من الفنانين، وتشبع بالفن الأصيل من القصائد إلى المالوف والموشحات والطقاطيق والملاحم الغنائية.

2) في العام 1962 بدأ في صقل موهبته باكرا من خلال   برنامج “مع الهواة” الذي كان يعده ويشرف عليه الموسيقار كاظم نديم في عام 1962.

3) في عام 1966 تم إعتماده لمطرب في الإذاعة الليبية وهو في السادسة عشر من عمره ،  غير أنه ،و بسبب حداثة سنه تم توجيهه للأغاني الاجتماعية وكانت أول أغنية ” يا حنينة على العيلة “من ألحان الموسيقار كاظم نديم، 4) بعد ثلاث سنوات دخل سماء الفن من أوسع أبوابه من خلال الانضمام إلى فرقة المالوف والموشحات برئاسة الموسيقار حسن عريبي، ومنها انطلق مع ما قدم له من أعمال غنائية التي ساهمت في إبراز صوته وما يتمتع به من مساحات صوتية وجمال العُرب، والقدرة على غناء مختلف القوالب الغنائية.

5) من أشهر أغانيه : أم الضفاير وين خليتوها، من ألحان الموسيقار على ماهر، وكلمات الشاعر مسعود القبلاوي، وأغنية من المغرب تقوى ناره، للملحن عبدالمجيد حقيق، وكلمات عبدالسلام القرقارشي، وغيرها من الأعمال الغنائية. وعندما أستأنس في نفسه القدرة على التلحين دخل في هذا المجال وكان له بصمته ومن بين أغانيه التي لحنها: قصيدة ميعاد، وأسف، وغير قولي بيه، وقولولها، واغيرها من الأعمال الغنائية.
كما شارك السيليني في عدة أعمال أهمها «رحلة نغم»، التي سجِّلت العام 1977 بأجزائها الثلاثة، وهي من كلمات الشاعر الغنائي فضل المبروك والحان محمد حسن والتي شارك فيها صحبة مجموعة من الفنانين وهم سالم بن زابيه وأشرف محفوظ ولطفي العارف ومصطفى طالب وفهيم حسين والفنانتان عبير وتونس مفتاح، التي استحوذ فيها السيليني على النصيب الأكبر من الغناء والتي أرَّخت لكل المدن الليبية.

6)  شارك في العديد من المهرجانات الغنائية في الداخل والخارج منها الحفل الختامي لفرقة أوبرا الإسكندرية في الأسبوع الثقافي المصري في ليبيا، الذي أُقيم في الفترة بين 24 أبريل والأول من مايو 2010 ونال عددا من الجوائز التقديرية.

7) له في  المكتبة  الإذاعية حوالي 350 عمل غنائي من عام 1962 وحتى 2008.

8) إنضم الى المعارضة خلال الثمانينات ، وعقد إجتماعات مع قياداتها في الخارج ، قبل أن تتسلمه ليبيا من المغرب آنذاك.

9) أخر ألبوم غنائي له هو «عالي الدرجات» الذي طُبع في تونس ونَزَلَ الأسواق العام 2008 ومعظم أغانيه كانت معتمدة على التراث الجفراوي.

10)  توفي في سبتمبر 2016 عن عمر يناهز الستين عاما بأحد مستشفيات ألمانيا بعد معاناة مع المرض الخبيث.

مقالات ذات علاقة

الموت يغيب عازف الأكورديون الليبي بن زبلح

المشرف العام

التليسي المؤرخ

ناصر سالم المقرحي

أربعون فنان الطفولة جابر عثمان

رامز رمضان النويصري

اترك تعليق