أخبار

“أموت كل يوم ” تحيا في لغة أخرى

ترجمة المجموعة القصصية، أموت كل يوم.

يواصل الأدب الليبي المعاصر تواجده على الساحة الابداعية الدولية بحضور لافت للانتباه، بعد أن ظل لأجيال حبيساً ومتعثراً ومضان العزلة.

فقد صدر مؤخراً عن دار لينكوم اوروبا  للنشر الالمانية والمتخصصة في اللغات وعلومها والادب المعاصر الترجمة الانجليزية ثنائية اللغة لمجموعة القاص الليبي على الجعكي (أموت كل يوم)، والتي صدرت عن مجلس الثقافة العام والتوزيع بليبيا العام 2006.

بغلاف جميل يضم لوحة للفنان العراقي “لطيف السمحان”، جاءت الترجمة الانيقة في 135 ورقة من القطع المتوسط. قام بالترجمة الدكتور “محمد زاقود”، عضو هيئة التدريس بجامعة المرقب بالخمس، والاستاذ “فرد براغنل”، أستاذ اللغات الحديثة. وضمت الترجمة 10 قصص من أعمال “الجعكي” التي تناول فيها عدداً من الافكار المتعلقة بالحياة في الصحراء والريف، حيث تقع بعض الاحداث في جبال تادرارات، الواقعة جنوب غرب ليبيا مروراً بجنوب شرق الجزائر، بالإضافة الى أماكن أخرى.

على الجعكي؛ من مواليد الخمس العام 1952، عمل معلماً حتى تقاعده. وهو عضو في اتحاد الكتاب الليبيين، نشر العديد من القصص القصيرة في العديد من الصحف والمجلات المحلية والدولية، وشارك في عدد من المناشط الثقافية. صدر له من المجموعات القصصية: سر ماجرى للجد الكبير، وأموت كل يوم. يعكف حالياً على كتابة رواية، والتواجد أسبوعياً مع جماعة الاثنين بمدينة الخمس، والتي تضم كلا من القاص والمترجم “مأمون الزائدي” والشاعر والتشكيلي “فرج أبوشينة”.

 

 

مقالات ذات علاقة

منتدى السعداوي ومحاضرة عن دور الشباب في المصالحة الوطنية

المشرف العام

الجمال والطبيعة والثقافة برعاية وزارة الثقافة

المشرف العام

الأدب والسياسة

المشرف العام

اترك تعليق