حافياً أرقص
لئلا أبيدُ مع سراب
الأغنيات ….
رقصة المذبوح فوق
هيكل الوجع ،
و في دمي غليانُ
أغنيةٍ على شَفَةٍ
مبحوحة ..
هممتُ بطيني المنذور
أخفتُ حرائق أمرأه
ترتع فوق جسدي
ملاكاً مطوقاً بالتعاويذ
…
أضرِبُها لُغةً تتدلى
كقنديلٍ يحرسني
من العتمة
..
أبصُرني بها طفلاً
يركض في فناء
الوجد
..
أفتتُ صوتها خبزاُ
ليحط على ساعدي
الطير
…
أنشدها وردةً تغمرني
بعطرها ..
فلربما أيقظني ربيعها
على حفنةِ ضوءٍ
من و جهها
تنحتُ الصباح …!