أَظُنُّ…
عِندمَا يَحتَطِبُ الصَّمْتُ
على طُولِ الشَّاطِئِ
أصدَافَ الرِّمَالِ الخَالِيَةِ مِنَ الرِّيحِ،
وتَفْتُرُ خُطُواتُ الشَّوْقِ ..
كَإِيقاَع كَلاسِيكِيٍّ مُتَعَكِّرِ الْمزَاجِ
يرتطِمُ بلحظَةٍ تَشْعُرُ بِضِيقِ التَّنَفُّسِ ..
مُخَلِّفَةً وَرَاءَهَا فَقَاقِيعَ بِلَوْنِ التراجيديا..!!
وكَقَلَمٍ رديءٍ يلفظُ أنفاسَه الأخيرَةَ
لم يستطعْ أن يكْتُبَنا..
سَنَضعُ كُرْسِيًّا مُقَابِلَ حَقِيبَتَيْنَا..
نَتَأَمَّلُ جِدَارَ مَوْقِدِنَا البَارِدِ
الَّذِي اِسْتَهْلَكَ جَمِيعَ ليلِنا..
وَكِنْزَتَكَ البَيْضَاءَ ..
وَنَضَعُ نُقْطَةً في آخِرِ السَّطْرِ
بِحَجْمِ كَلْبٍ كَبِيرٍ…!!؟
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك