من أعمال الكيلاني عون
طيوب النص

وَهَل يَسْمَعْ مَنْ بِه صَمَّم ؟

من أعمال الكيلاني عون
من أعمال الكيلاني عون

الحشود …
كانت أكبر من ان يتجاهلها عاقل …
الرسالة …
كانت بوضوح الشمس …
“البقاء في مناصبكم من المحال” .
وكان بإمكان كل من البشير وبوتفليقة ….
الرد على الرسالة بالخروج بشكل مشرف …
يحفظ كرامتهم ويوفر على بلدانهم تبعات صراع حاد على السلطة…
ولكن كل منهم خاض معركة خاسرة ومكلفة … 
ليصلا الى نهاية مذلة لهم …. 
وبداية صعبة لبلادهم.
هذا الموقف الذي تكرر في ازمنة مختلفة واماكن عديدة من العالم … 
يطرح العديد من الاسئلة .. 
حول عجز من طال بهم المقام بالسلطة عن رؤية “المحتوم” … 
وعن هذا التشبث المرضي بكرسي الرئاسة … 
هل هي تبعات السلطة المطلقة التي تٌفسد باطلاق ..؟ 
ام ان هؤلاء التعساء يقعون “فريسة وهم ” تم نسجه بإصرار على مدى عقود ؟ .. 
أم انه الطغيان الذي يعمي الابصار والعقول لدى الانسان ان راه استغنى..؟ 
إي أن كانت الإجابة …
ما لم تتوصل الشعوب والنخب الى قناعات … 
بضرورة تقييد سلطة الحاكم …. 
وتقنينها بشكل عقلاني وتداول السلطة بشكل سلمي .. 
فإن مشاهد الحشود الصاخبة .. 
والرئيس الأصم .. والنهايات المذلة .. 
والخيارات الصعبة سيتكرر .. 
ويتكرر ..دون ان يتعظ أحد.

مقالات ذات علاقة

قيامة الشمس الناسكة

عبدالسلام سنان

يخبرني عن الكيتش

ميسون صالح

سنة ميلادية سعيدة..

المشرف العام

اترك تعليق