طيوب عربية

هـي الرّوح..

من أعمال التشكيلي علي المنتصر

سبحـت على شطّــــــها من زمان
ومازال يـقفـو خـطاها جنــا نــــي
فــــكم غصـــــــت في لجهــــــــا
حنيّا هنا مبحرا بالأمـــــــــــانــــي
وكم مرّة هـمـت في سـحـرهـــــــا
ندبّا هنا بالهــوى والأغـــــــانــــي
ومازلت أشـدو في صفـحتـــــــــي
سنا الخــــالـــدين بكــــــلّ زمـــــان
ومازلـت أصحـــو على وهجــــــهـا
بحبـي الذي قـد حوتـــــــــــه المعاني
هي الرّوح كـم شفّني السّـحـر منـــها
وكــــم بحــــــت في ركـــبها بالبيـان
هي السلسبيل الـــذي لا يجــــــــــــفّ
وإن غيّــــــــر الدهر كـــــلّ المغـــاني
تظلّ تطـــــيب بعـــــــذب الهــــــــوى
فيســــري صداها بكـــــــــلّ كيــــــاني

مقالات ذات علاقة

أنقذوا البحر .. أتقرمش صوته!

إشبيليا الجبوري (العراق)

أين فتح؟!

سامر سالم أحمد (سوريا)

لطشة غيمة

إشبيليا الجبوري (العراق)

اترك تعليق