طيوب البراح

نفتقد للإنسانية

من أعمال التشكيلية السورية ريم يسوف (الصورة: عن الشبكة)


حين نفقد الإنسانية، ويتعالى صراخ آخر يطغى على صوت العقل والضمير والخوف من الله، فإنه للأسف سيكون كل شيء ممكنا. القيم، المبادئ، الأخلاق؛ التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف يكاد العرب ينسونها، أو يتجاهلون ويتصرفون كما تتصرف الدابة، وإنه ليحزنني بأن أغلب جرائمهم في حق الطفولة القتل في أبشع الصور، ومنظمات حقوق الإنسان للأسف دائمًا متأخرة.

جريمة في العراق أثارت الرأي العام وووو.. وهي قتل طفل حديث الولادة، بوضع كمية من القطن في فمه، ووضعه في كيس للنفايات وإغلاق ذلك الكيس، ووضعه مع بقية أكياس النفايات إلى أن وجده عمال النظافة، وعلى حسب قولهم، انها ليست المرة الأولى!!

عجبا لبشر يدعون الإنسانية، الإنسانية التي تجعل الإنسان غير قادر على قتل نملة، فكيف ببشر يحملون قلوب، يقتلون الأطفال بهذه الطريقة؟ للأسف بغض النظر عن العالم الأوربي انا أتحدث عن العالم العربي والإسلامي.

أفيقوا من سباتكم، ايقظوا ضمائركم، انتهاك حرمة الدين والإنسانية ليست بالشيء اليسير، نحن كعرب ورؤساء دول وقضاة ودعاة للحق، نصمت ونتفرج لكي تأتي هيئات ومنظمات تدعي بأنها تدافع عن الإنسانية وحقوق الإنسان بعد فوات الأوان.

لسنا بحاجة للأوربيين لإيقاظ ضمائرنا لتقوى الله والرحمة والإنسانية وأحياء القلوب التالفة التي أصابها الزيف والنفاق والكذب، الدين واضح، دعوا عنكم الترهات وتبرير مواقفكم المخزية، واستيقظوا من سباتكم اللعين.

ألا لعنة الله على الظالمين

مقالات ذات علاقة

الزمن الحائر

المشرف العام

على قيد الحياة

المشرف العام

رسالةٌ إلى المحبوبة

المشرف العام

اترك تعليق