التشكيلية نجلاء الشفتري
استطلاعات

نجلاء الشفتري.. الفن التشكيلي فن نخبوي

 
تحولت مواقع ومنصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك، تويتر، بينترست، أنستجرام، ….) إلى جزء لا يمكن الاستغناء عنه للكثير، إن لم نقل غالبية البشر، الذين من بينهم التشكيليون الذين وجدوا في هذه المنصات براحا لإطلاق إبداعاتهم، وممارسة فنونهم، حيث صار البعض يقدم نفسه كفنان رقمي.

في هذا الحوار القصير توقفنا مع التشكيلية “نجلاء الفيتوري”، وحديث عن تجربتها الفنية وعلاقتها بمنصات التواصل على المستويين الشخصي والفني.

التشكيلية نجلاء الشفتري
التشكيلية نجلاء الشفتري

في بداية حديثنا، تقول “الشفتري”:
‏أتاحت منصات ‏التواصل الاجتماعي للفنان براحا إضافيا، وربما هو الأقرب لعموم الناس في الوقت الحالي من دور العرض التقليدية، أسرع في العرض، ومساحة أيضاً للتفاعل الفوري.
ويعتبر هذا أمر ذو حدين إيجابي وسلبي في نفس الوقت!!، إذ تحول الفن التشكيلي من فن “نخبوي” إلى فن باستطاعته الوصول إلى أكبر عدد من الناس المهتمين وغير المهتمين، ومن هنا يمكن للجميع التفاعل، وإبداء آراءهم سلبا وايجابا حتي من دون معرفة فنية حقيقة؛ مجرد ‏رأي شخصي، أو ربما رأي مُستند على علاقة بهذا الفنان أو ذاك.
 
وعما أضافته منصات التواصل الاجتماعي لها تقول:
ربما الإضافة كانت من خلال توسع دائرة المعارف والانتشار وتقييم إنتاجك الفني من خلال مواكبة إنتاج باقي الفنانين، سواء كان على الصعيد المحلي أو العالمي، “العالم بالكامل أقرب”، إضافة إلى سهولة التواصل مع العديد من أصحاب التخصص في هذا المجال.
 
وعند سؤالنا عن مصطلح (فنان الفيسبوك)، أجابت:
لا تعليق لدي على هذا المصطلح، ولم أسمع به من قبل!!؟
 
وعن الفن الرقمي، تقول “نجلاء”:
البرامج الرقمية هي ‏أداة وتقنية حديثة لا غير، تضيف للفنان الحقيقي المُتمكن من أدواته ولا تنقص منه شيء، البحث المستمر عن وسائط أخرى للتواصل الفني شئ رائع ويثري الفن والقيمة الفنية، أن كان من خلال الذوق العام أو مضمون الرسالة. وهي تجربة جميلة للغاية ومازلت اخوض البحث فيها وتجريب.

سيرة ذاتية

نجلاء الشفتري
مواليد طرابلس، خريجة كلية الفنون والإعلام طرابلس 2001/2002.
لها مجموعة مشاركات محلية من 2001/2010.
معرض ثنائي (لغة بلا أقنعة) دار الفقيه حسن طرابلس 2005.
معارضها شخصية”حينما تنام المدينة ، أشياء ..وأشياء أخرى، قارقوز ” دار الفقي حسن 2007/2009/2014.
شاركت في مجموعة من المعارض الدولية منها
سمبوزم الأقصر الدولي للتصوير الزيتي 2011.
ملتقى الفنانين العرب القاهرة 2012.
فعاليات بينالي داكر للفنون “السنغال”2012.
جمعية فنانات مغاربيات تونس 2013.
معرض جماعي فـ مدينة pomezia roma بومسيا /روما /إيطاليا 2016.
معرض جماعيArtHug Abbraccio D’Arte /Roma 2017.
معرض جماعي للفنون السفارة المصرية في روما 2018.
البيت الليبي للثقافة
Expo universale 2019 Roma.
تحصلت على الجائزة الأولى عن فئة الفنون التشكيلية في مهرجان المرآة السابع 2007.
تكريم خاص تكريم خاص على أسلوبها المتميز بوميسي /روما/ايطاليا2016 .
استخدمت لوحاتها كـأغلفة كتب “أ.فريدة المصري، الشاعرة حواء القمودي”.
كتبت عن أعمالها مستشارة ألمانية في الفنون “كريستين واقنر”، في زيارتها لليبيا ضمن انطباعها عن الفنون في ليبيا في أحد مواقع الإنترنت.
كتب عنها مجموعة من المطبوعات محلية واجرية معها مجموعة من الحوارات في الإذاعة المسموعة والمرئية.
 

مقالات ذات علاقة

المكتبات العامة والمراكز الثقافية…إما منهوبة وإما ملاذا مريحا للعناكب والحشرات

مهند سليمان

المثقف الليبي.. نسأل عن غيابه

محمد الأصفر

التدوين الليبي كإعلام بديل – 7 (المدون رشاد المهدي)

المشرف العام

اترك تعليق