حوارات

مشروع أقلامنا يسعى لتعزيز القدرات الكتابية لدى الكتّاب الشباب

حاورهم / مهنّد سليمان

مجموعة أقلامنا

متى ما آمن المرء بأحلامه سيتحدى ظروفه مهما أبتُليت بالقهر أو فاض بها كأس البؤس، وسيظل مراهنًا على الغد بالإيمان بالعمل الجاد والرسالة الصادقة، وخلال الأيام الفارطة احتفل نخبة من الشباب الواعدين في النصف الأول من شهر مايو 2021م في مدينة بنغازي بإطلاق مشروع إبداعي جديد تحت اسم (أقلامنا) وذلك بالتزامن مع اصدار أولى مجاميعهم القصصية التي حملت عنوان (أزقة التائهين) وتضم بين دفتيها ثمانية كتّاب شباب وهم، بشرى العُرفي، دريد الإدريسي، شيماء الفرجاني، إسراء بازامة، منى الفاخري، نسرين محيسن، حسن بن غربية، علي الفيتوري وقد جاء هذا المشروع حسب القيّمون عليه كحجر زاوية لإيجاد بيئة صحية تحتوي وترعي الأقلام الموهوبة للدفع بها ودعمها على النحو الاحترافي، وهو ما دعانا للتوقف في كثب إزاء هذا المشروع اليافع وإجراء حوار مع هذه المجموعة للتعرف أكثر على أهدافهم ومنطلقاتهم ورؤاهم المستقبلية.  

أزقة التائهين باكورة أعمال مشروع (أقلامنا) وهو بمثابة اعلان ميلاد لمشروعكم، حدّثونا عن فكرة هذا المشروع كيف جاءت؟

مشروع أقلامنا فكرة وإدارة “علي الفيتوري”، ومدير المشاريع “وريدة القاضي”، مسؤول الرقابة والتقييم “بشرى العرفي”. وهو مبادرة لدعم ونهضة القلم الليبي الشاب من خلال نشر أعمالهم الأدبية وتقديم دورات تدريبية في اللغة العربية والكتابة الإبداعية والبحوث بإشراف نخبة من الجيل السابق لتوجيه الجيل الجديد. كما يعمل المشروع على مشروع ضخم وهو نشر 9 كتب ومساعدة 15 كاتب خلال العام الواحد.  فيهتم أقلامنا بتعزيز الإنتاج الأدبي في ليبيا.

مجموعة أزقة التائهين باقة قصصية يشارك فيها حوالي ثمانية أقلام واعدة، لماذا اخترتم هذه الانطلاقة الجماعية؟

تم تجهيز العمل كتجربة أدبية في ذات الوقت الذي أُسس فيه مشروع أقلامنا من فكرة “علي الفيتوري” وأنتج الفكرة “بشرى العرفي” كانطلاقة للمشروع فطبّقت فيه أول أهداف المشروع من ضمّ مجموعة كتّاب في عمل أدبي.

كتاب أزقة التائهين

بنية القصة القصيرة تتسم بتقنية السهل الممتنع حيث أنها تعتمد فيما تعتمد على اختزال الأحداث وتكثيف مخرجات المعنى، ما الذي في جعبتكم لإضافته للقصة الليبية القصيرة؟

مشروع أقلامنا محاولة لخلق بيئة مناسبة للكاتب وذلك من خلال عمل دورات تدريبية بإشراف نخبة من الأدباء وذلك سيساهم في تعزيز الكتابة لدى الكتّاب سواء في نوع القصة القصيرة أم غيرها في المجال الأدبي.

 كثيرون يقولون بأن هذا الزمن هو زمن الرواية بلا منازع هل تراهنون على النجاح بالقصة القصيرة؟

النجاح لا يرتبط بالرواية أو القصة القصيرة النجاح يرتبط بتوافر كافة العناصر الأساسية من سرد وحبكة وحوار وفي حال تم تمكين هذه العناصر في مكانها ووقتها الصحيح لخلق قصة كان حليف القصة النجاح.

تتباين الثيمات والقوالب في قصصكم ما بين البوليسي والنفسي والرومانسي، ماهي المسافة الفاصلة بين التقليدية في الطرح وبين التجديد الذي ربما يُصوِّب الأنظار نحو منتوجكم؟

الفاصل عن التقليد في كتاب أزقة التائهين أن الأنواع الأدبية المختلفة في مجموعتنا القصصية جلها مرتبطة بذات الفكرة باختلاف السرد والحبكة وطريقة طرحهم للفكرة التي أختارها كل كاتب من الكتّاب.

كلمة أخيرة:

أقلامنا” يهدف لبيئة مناسبة وصحية للكتّاب، من خلال تدريبهم وصقل مهاراتهم، عن طريق دورات وورش عمل، آملين أن نحقق هدفنا في دعم الأقلام الليبية ومنحهم فرصة نشر أعمالهم الأدبية.

لمن يرغب في التواصل والدعم:

0927357488
aqlamunagroup@gmail.com

مقالات ذات علاقة

عمر الجعفري: الأغنية الليبية، بخير ومطلوبة في الساحة الفنية العربية

المشرف العام

كتابُ (رواياتٌ ليبيةٌ نسائيةٌ) للفـنـّـادي.. مترجمٌ باللغة الإنجليزية أو الفرنسية مستقبلاً

رامز رمضان النويصري

نجلاء الشفتري: أطمح ان أكون جزء في التغيير نحو الأفضل

المشرف العام

اترك تعليق