متابعات

مراقبة آثار توكرة تنهي الأعمال المدنية بطلميثة الأثرية

خاص- المكتب الإعلامي بمصلحة الآثار الليبية

مراقبة آثار توكرة تنهي الأعمال المدنية بطلميثة الأثرية.
الصورة: عن صفحة هيئة الآثار الليبية.

أنهت مراقبة آثار توكرة يوم الثلاثاء الماضي أعمالها الميدانية داخل المدينة الأثرية بطلميثة تضمنت اقتلاع الأشجار المتطفلة على الموقع في الآونة الأخيرة، واستمرت الأعمال لمدة ثلاثة أيام متواصلة في مواقع عدة منها “قصر الأعمدة ” و”فيلا منظر” و”قصر الحاكم” كما عمل البحاث الأثريين على إقامة جدار من أجل حماية أرضيات الفسيفساء التي قد تتعرض للسيول.

مراقبة آثار توكرة تنهي الأعمال المدنية بطلميثة الأثرية.
الصورة: عن صفحة هيئة الآثار الليبية.

وأوضح الدكتور “فرج عبدالكريم” مدير مكتب آثار طلميثة السابق والذي كان أحد أعضاء البعثة البولندية التي عملت على موقع “فيلا منظر” منذ انطلاقها عام 2001 والتي استمرت لعشرة سنوات، بأن العمل جاء بالتنسيق مع مراقبة آثار توكرة من أجل إنقاذ وترميم أرضيات الفسيفساء التي قد تتعرض لأضرار جرف مياه الأمطار وعوامل التعرية الطبيعية وقمنا بإعادة ردم أرضيات الفسيفساء حتى يتم حمايتها من عوامل التعرية.
وأكد “عبدالكريم” بأنهم يعانون من نقص المواد لعدم توفرها في ليبيا وهذا يعد عائقاً لما يقومون به من أعمال، ونوه بأن المدينة الأثرية بطلميثة ليست مسيجة لحمايتها من العابثين.

مراقبة آثار توكرة تنهي الأعمال المدنية بطلميثة الأثرية.
الصورة: عن صفحة هيئة الآثار الليبية.


وقال “عبدالمنعم أجويدة” مدير مكتب آثار طلميثة لقد قمنا بإزالة الأشجار التي تسبب الضرر للوحات الفسيفساء ورممنا بعض الأقبية التي بدأت تنهار بسبب العوامل الطبيعة وكان الجهد المبذول من باحثي الآثار له دور فاعل من أجل حماية الموقع.
وأوضح “أجويدة” بأن الأشجار تعد دخيلة على الموقع حيث أنها لم تكن موجودة بالموقع الأثري ولكن نتيجة لرياح والسيول أصبحت تتواجد بكثرة في الموقع وهذا يسبب أضراراً كبيرة.

مراقبة آثار توكرة تنهي الأعمال المدنية بطلميثة الأثرية.
الصورة: عن صفحة هيئة الآثار الليبية.


يشار إلى أن السيد “خالد البريكي” مدير مكتب رئيس مصلحة الأثار الليبية قام بزيارة للموقع في اليوم الأخير ووقف على الأعمال التي قام بها الباحثين من أجل حماية الموقع والمحافظة عليه. وقد شارك في العمليات الدكتور “فرج عبدالكريم” و”عبدالمنعم أجويدة” وعدد من الباحثين هم “هاني العبدلي” و”أشرف الورفلي” و”بدر البريكي” و”صالح العرفي” و”أكرم ونيس” و”فوزي العقيلي” و “عبدالمولى سعد”.
يذكر أن مدينة طلميثة الأثرية أسست في القرن السادس قبل الميلاد وتقع في شمال شرق ليبيا حيث تبعد عن مدينة المرج 20كم شمالاً، وكما هو معروف أنها تزخر بالكثير من المواقع والمباني الأثرية يعد الظاهر منها على سطح الأرض لا يتجاوز ما نسبته 20% تقريباً.

مقالات ذات علاقة

طرح صباح الخير طرابلس وطيح سعدك وأخواتها للنقاش

مهند سليمان

الثقافة تقاوم الإرهاب في ليبيا

المشرف العام

محاضرة عن البلاغة الصوتية في العربية

مهنّد سليمان

اترك تعليق