شعر

متى يقهقه الملك….؟

إهداء: إلى خالد شلابي

 

من أنار أضواء المدينة.؟

يا صديقي

حينما أوشك فينا الظلام

يا صديقي

الوقت يتسع . . والقلب يضيق

* * *

صباحاً أنسلخ عن نسيج الحزن

أكوّر الألم في قبضتي

فأبصر كفي تساقط

إصبعاً تلو الآخر

أتحير

* * *

مساءً

نمتطي متن “السياق”

تقتفينا ذكرى

من الأمس القريب

تنادينا هلموا

نحتسي رقراق الذكرايات

عند أطراف “الجزيرة”

حينما “قهقه الملك أخيراً”

* * *

يا صديقي

مهاجر أنت

أوسعه الرحيل غياباً

كسدت عكاظ

والنخاس متكئ

يحصي السبايا

والغلمان والدرر

نحن . .!

لا تبتئس

فسقوطنا . .سهواً . .

من منخل حساباته..

ومن بيعه .. ومن سلعه

الركح خال

لا فعل لنرصده

ونحن لا فاعل ولا مفعول به

بل شهود

لا تزر شهادتهم

وزر الهباء

لا فضل ولا ندم

* * *

آهٍ صديقي

وحيداً تغترب

وتوصد دوننا حجبك

وأدرك أن لديك خلفها

نخلتان

وشمساً وطيوراً

وأرضاً وسماء.

____________________________

هامش:

“السياق،أخيراً قهقه الملك” عنوان قصص لخالد،

“الجزيرة” فندق قصر الجزيرة- بنغازي

 

مقالات ذات علاقة

تأتي أنت

مروة آدم حسن

آخِر السَّطْرِ

غادة البشتي

سوريا

آمنة الأوجلي

اترك تعليق