بأحْداقِها يستدفئ المَقرْور
مِن لسعةِ الخوف
بجذوةٍ وحيدة
يُذكيها العِشق
فهي لا تخْبو
يستندون جُدْرانها
يلتحفون أسْتارها
وأصغرهم
في حضْنها يغفو
في أحْداقِها
تُنسج الأثوابُ أماني
لمن يصْطلي
بوهْج أحْضانِها
ويُخضّب أطرافه
ليومِ زِفافه
وتنْسابُ الدموعُ دافئة
الفرَحُ على شَفَتيه يخْتال
عله يدْنو..
الليلُ يفتحُ ذراعيه
يناجيه صُبحه الكئيب
..لا تُصافحني
..لا تُعانقني..عدْ إلى أحْداقِها
فقد اجْتاحني الألم..
المنشور السابق
المنشور التالي
عاشور حمد عثمان
عاشور حمد عثمان، من مدينة درنة.
ليسانس آداب وتربية، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة بنغازي1987م.
شارك ببحوث في مؤتمرات علمية عن الأدب والنقد في ليبيا.
ديوان مطبوع بعنوان (انكسار).
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك