طيوب البراح

كانت صدفة

أمل الروح

من أعمال الفنانة التشكيلية “مريم الصيد”


عندما رايتك لأول مرة، والتقيت العيون
كنت من فرحتي بك، أثرثر
قلت كل ما في جعبتي
دفعة واحدة، وبقوة
قلت لك وبلهفة وكلي خوف،
أن تخونني كلماتي كالقدر:
أنت نصفي المنتظر
أنت من عنه أبحث.

سرقت منك بضع كلمات
لا أعلم، هل هي كلمات؟ أم خيالي من صور!
تنظر لي بصمت
وأنا قلبي يحترق

أخبرتك بكل شي،
بعيوني
تلك العيون التي سهرت لأجل ان تراك
كانت على لهفة لقياك تعانق الامل
هل تسمعني؟
لما أنت ساكن
مددت يدي أحاول أن أصل إليك
أريد السلام
هناك على كفك كالحمام
التقط منك بعض حبات الطعام
حارا كان أم بارد
فقط لأسكت جوع ليالي كانت بغيابك تحتضر…
لا يهم كم من الوقت قد مضي وأنا أتحدث

في عيوني،
ألف قصة وألف عنوان
وأنت يا أنت لا تزال صامتا
هل تسمعني؟
أنت نصفي الثاني،
ليكتمل نصفي العاجز لينضج..

لكنك، ويا أسفي أدرت لي ظهرك
لم تقل عيناك الجميلتان شيئاً
هل أنا من كان يحلم؟
وبصوت مبحوح
مكتوم
صرخت بك:
أرجوك لا تهاجر،
اتركني كالحمامة على كفيك وهاجر.

مقالات ذات علاقة

فما بعد العسر إلا اليسر

سمية أبوبكر الغناي

على طريقك يا وطن

المشرف العام

رمـــاد

المشرف العام

اترك تعليق