طيوب البراح

قصص قصيرة جداً

 

حسين عثمان

دارت

دارت ولم نشعر بدورانها، طحنتنا ولم نشعر بطحنها لنا.

فكلما تفتتنا إلى أجزاء، طحنتنا إلى أجزاءٍ أصغر، حتى صرنا كومة من الذرات الصغيرة، أو تراب!!.

إساءة

أساءت لنا ونحن المحسنين، كلما اشترينا طلاءً أبيضاً، ذكرونا بالأسود ومدحوه.

مسبحة

رأيتها في يده، يطقطق بها. ظننته صالحاً.

رمقني بعين واحدة، وقال:

– كم عدد العاهرات في هدا الشارع.

اشتهاء

كلما اشتهيت، صرخ في وجهي ذلك الشيخ وقال:

– للاشتهاء حدود، وبسط الخريطة. جنوباً العادات والتقاليد وتمائم القبيلة، شمالاً السياسة يا ألهى أنها كفر!!!، شرقاً دينهم وليس دين الله، غرباً الجنس والتحلل من كل شي، وكلما توجهت تجده رافعاً يداه ويقول: قف، قف!!.

مقالات ذات علاقة

بسبب الحزن أتلاشى

المشرف العام

مسكينة أمي

المشرف العام

رائحةُ رماد ..

المشرف العام

اترك تعليق