شخصيات

في مثل هذا اليوم رحل المطرب الفنان والرياضي سلام قدري

بوابة الوسط

سنة 1934 ولد في طرابلس عبدالسلام الصادق عبدالقادر حسن الجزيري، وفي سنة 1952 إختار له مكتشفه الفنان كاظم نديم، اسما فنيا وهو سلام قدري، فعرف به حتى رحيله عنا يوم  2014/10/17.اليوم تمر الذكرى الخامسة لرحيله عنا.

الفنان الراحل سلام قدري أرشيفية عن الشبكة

بدأ مسيرته الفنية مع افتتاح الإذاعة الليبية عازفا في فرقتها، فلقد كان يجيد العزف على العود والكمنجة. وعلى الرغم من أن بداياته كانت سنة 1952 ضمن أسرته في أداء المدائح والتواشيح الدينية، فإنه لم يعلن احترافه الغناء إلا بعد خمس سنوات من تسجيله أولى أغنياته وهي: (حبيت ما قدرتش انبين حبي)، فلقد كان الغناء مستهجنا، إن لم يكن معيبا في تلك الفترة. في السنة نفسها قدم الأغنية التي فتحت له باب شهرته، وهي أغنية (سافر ما زال عيني تريده)، وهي من كلمات عبدالحميد الشاعري، وألحان كاظم نديم، وبعدها قدم إلى جمهوره أكثر من (400 أغنية ليبية).

في منتصف ستينات القرن الماضي كان ضمن فريق الاتحاد، الذي لعب مباراة ودية مع نادي الهلال في بنغازي، وفي حفل عشاء أقيم على شرف الفريق بالنادي، أصر الحاضرون على أن يغني لهم، ولما اعتلى المنصة قال: «هذه أغنية هايم بيك وعيوني سهارة وهي لم تذع بعد».. وظل الحاضرون يتغنون بها طوال الليل، ثم تغنت بها الجماهير أثناء المباراة في اليوم التالي؛ فسلام قدري كان أيضا لاعب كرة قدم ماهرا، ناهيك عن دماثة وحسن خلقه.

بدأ التلحين العام 1960، فلحن لعدد من الفنانين الليبيين، والعام 1970 فازت أغنيته (مريوع الطول) بالترتيب الأول في مهرجان المغرب العربي في الرباط، ومن أشهر أغانيه (هايم بيك وعيوني سهارة، عرجون الفل، منديلها الوردي، أنت عفيفة، لا اتغيبك، سيد الحلوين، لو تؤمريني).

رحل عنا يوم 17 /10/ 2014 ووسده محبوه ومعجبوه في جنازة مهيبة ثرى طرابلس في اليوم نفسه.

مقالات ذات علاقة

شريفة القيّادي .. العصامية

عائدة الكبتي

الكاتب والأديب عبدالله القويرى

المشرف العام

راشد الزبير السنوسي وحديث القفل

المشرف العام

اترك تعليق