أخبار

فيلا سيلين تدخل الصيانة

فيلا سيلين

شرعت مراقبة آثار لبدة، في ترميم المعلم الاثري (فيلا سيلين)، التي تحوي العديد من اللوحات الفسيفسائية النادرة، وبدأت مرحلة الصيانة، والتي تهدف إلى حماية المبنى من أثار الرطوبة وتأثير العوامل الجوية. بإزالة الرطوبة الموجودة في قباب القصر، واستبدالها بقباب من الأجر لتقليل الضر بسبب موقع الفيلا على شاطئ البحر، كما شملت تغطية اللوحات الفسيفسائية للحفاظ عليها من الرطوبة وعوامل الطقس المتقلب. والجدير بالذكر بأن هذه الصيانة تتم بأيادي ليبية تم تدريبها على ذلك.

والفيلا موجودة في منطقة سيلين، وإليها نسبت، هي عبارة عن استراحة من أيام الرومان وتم اكتشافها في ثمانينيات القرن الماضي. وتعتبر إحدى الفلل التي شيدها أثرياء الرومان خارج أسوار المدن، حيث تعد هذه المباني من أجمل المعالم الأثرية إذا ما استشهدنا بالاهتمام الذي أولاه الرومان لإقامة مثل هذه البيوتات.

ويعود تاريخ بناء دارة (وادي يالة) أو (فيلا سيلين)، إلى نهاية القرن الثاني وبدايات القرن الثالث للميلاد، وتحوى الدارة على 46 غرفة موزعة على ثلاثة جوانب لفناء كبير، يطل على البحر من الجانب الرابع، الذي يبعد بنحو 10 امتار عن الشاطئ.

مقالات ذات علاقة

دار الرواد ومجموعة إصدارات جديدة

المشرف العام

مُراقبة آثار بَنغازي تُنظم مَعرضها الأَول للكِتاب

المشرف العام

“أموت كل يوم ” تحيا في لغة أخرى

مأمون الزائدي

اترك تعليق