متابعات

طرابلس تحتضن تظاهرة رواق المغاربة

الطيوب

تظاهرة ثقافية فنية بعنوان (رواق المغاربة)

أطلقت جمعية القدس للإغاثة والتنمية تظاهرتها الثقافية والفنية بعنوان (رواق المغاربة)، صباح يوم الأحد 27 يونيو 2021م وذلك في إطار إحياء الدور النصالي والتاريخي للشعب الليبي في دعم القضية الفلسطينية ونصرة القدس والمسجد الأقصى، وأقيم حفل الإفتتاح بقصر الخلد في مدينة طرابلس وألقى الحقوقي “عبد الرؤوف المناعي” كلمة الإفتتاح أكد فيها بأن قضية فلسطين بالنسبة لليبيين قضية إجماع وطن على الصعيدين الرسمي والشعبي، وأشار إلى أن الملك الراحل ” محمد إدريس السنوسي” قد منح الفلسطينيين في أعقاب حرب يونيو عام 1967م مبلغ 30 مليون دولار لنصرة هذه القضية مما حذا بكل الدول العربية للإقتداء بالبادرة الليبية لاحقًا، ثم ألقى رئيس الجالية الفلسطينية وممثل القائم بالأعمال كلمة والتي توجّه فيها ببالغ عرفانه وإشادته للدور الذي لعبه الشعب الليبي من أجل نصرة القضية الفلسطينية منذ عام 1948م.

وتضمنت التظاهرة افتتاح معرض فني كاركاتيري للفنانين الراحل “محمد الزواوي” و”العجيلي العبيدي” يحتوي على خمسة عشرة لوحة فنية لكل منهما وهي ترصد مراحل كفاح الشعب الفلسطيني وكذلك عرضت بعض الوثائق القديمة عن جهاد الليبيين في فلسطين عام 1948م.
بالإضافة لمعرض للطوابع البريدية يؤرخ للحدث الفلسطيني على مختلف مراحله التاريخية، وفي هذا الصدد أصدرت شركة بريد ليبيا طابع بريد خاص بهذه المناسبة كما تشمل التظاهرة أيضًا مرسمًا للأطفال بعنوان (فلسطين في عيون أطفال ليبيا) ومعرضًا للأزياء التقليدية الفلسطينية والحُلي المشغولة باليد. .

وخلال الفترة المسائية أقيمت محاضرة للأستاذ “أبو بكر بن هارون” بعنوان (قراءة في كتاب جهاد شعب فلسطين خلال نصف قرن) للمؤلف “صالح أبويصير الذي سلط الضوء فيه على ثلاثة محاور في الكتاب الصادر عام 1968م عن منشورات دار الفتح في بيروت، المحور الأول تناول فيه سيرة الكاتب حياته ومحطات في مشواره السياسي والنضالي المحور الثاني قدم وصفًا إنطباعيًا عن الكتاب مصاحبًا بعرض لأهم النقاط التي أبرزها المؤلف عن جهاد وكفاح الشعب الفلسطيني عبر مجموعة من الأحداث والوقائع التاريخية من عام 1917 وحتى عام 1967م.

تلتها أمسية شعرية أحياها الشاعر “جميل حمادة” بقصيدتين الأولى بعنوان إلى زمن من دم وغبار، نقتطف منها الآتي (وحده دمها غزة مفردٌ،وحده له نجمتان نجمة تزغرد له ونجمة أخرى تبكي عليه وحده دمها مفردٌ وحده سامق كالزمان) والقصيدة الثانية بعنوان نشيد لأجراس الموت، (خمسون عامًا لم نكن نلقي نشيدًا جيدًا خمسون عامًا مرّ النشيد على المياه مرّ البكاء على الشفاه مرّ الفرح خمسون عامًا مرّت رماح النار في رأس التقات)،ثم ألقى الشاعر الواعد “حسن الرقيبي” بقصيدتين الأولى بعنوان إلى الأقصى (تعالوا سآخذكم إلى بلد به كل المباني تسرد القصص تعالوا سآخذكم إلى غزة حيث الشهادة عندهم عزّة والكل يفدي المسجد الأقصى، تعالوا سآخذكم إلى القدس حيث الشهامة عندهم قدس والكل يفدي المسجد الأقصى) والقصيدة الثانية كانت عبارة عن نصّ خماسي بناه الشاعر على معلقة للشاعر العربي القديم “عمرو بن كلثوم” ألا هبي بصحنك فاصحبينا ولا تُبقي خمور الأندرينا وأختتم اليوم الأول للتظاهرة بفقرة عزف وغناء موسيقي شارك فيه مجموعة من الأطفال، تجدر الإشارة إلى أن فعاليات التظاهرة ستستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية .

مقالات ذات علاقة

احتفاء بالذكرى التاسعة لرحيل الشاعر والكاتب محمد المهدي

المشرف العام

الدكتور مختار كرفاع يتساءل لماذا أخفق الليبيون في بناء الدولة الوطنية ؟

مهند سليمان

نفحات الخير في المكتبات ألا فلتعرّضوا لها

المكي أحمد المستجير

اترك تعليق