مدينة طرابلس
شعر

طرابلس .. تبكي القصائد

مدينة طرابلس
مدينة طرابلس (الصورة: عن الشبكة)

طرابُلْسُ إن تبكي، ستبكي القصائدُ
ومن شِدّةِ الأسماء تبكي الوسائدُ
طرابُلْسُ!
هل تدرينَ كم كنتِ وردةً!
وكم باسْمِكِ الفضِّيِّ تزهو الجرائدُ!
وها أنتِ في دمع الأغاني فريسةٌ
وتعزفُ لحنَ الموتِ فينا المصائدُ
ونعلمُ أنَّ الموتَ لا شكَّ يرتدي
سوانا غدًا،
واليومَ نحنُ الطرائدُ!
نُسافرُ أرواحًا بليلٍ (مُقَنْبَلٍ)
لتفقدَنا عند الصّباحِ الموائدُ
إذا كان نقصُ الحبِّ يُدعَى: “مقابرًا”
فلا شكَّ أنَّ الموتَ -لا شكَّ- زائدُ
نسيرُ بقربِ الماءِ عطشَى كما ترى
فيرسمُنا (موْتى) عقيدٌ ورائدُ
ونحنُ احتمالُ الجرْيِ في كلِّ لوحةٍ
ورسَّامُها في مشهدِ الجريِ صائدُ
يُعاقبُنا لونٌ فيرتدّ حُلْمُنا،
ويسأل دمعٌ؛ كيف تغفو القصائدُ؟!
بلا ثقةٍ في الوقتِ!
نخشى من الصَّدَى 
ويهدم منَّا الآن ما الصوتُ شائدُ
.
سأرحلُ عنها!
غير أنّي سمِعتُها:
“على الرّغم من كل الذي …
أنت عائدُ!”

مقالات ذات علاقة

مثل هذا الجرح

حواء القمودي

سيلفي

منيرة نصيب

مناجـــــاة دمشـــــــق

المشرف العام

اترك تعليق