احتفالية مكتبة طرابلس العلمية العالمية.
طيوب النص

طابور ثقافي

وفاء مفتاح

احتفالية مكتبة طرابلس العلمية العالمية.
احتفالية مكتبة طرابلس العلمية العالمية.

يقول (تودوروف) إن كل ما يفعله الكاتب هو قراءة اللغة، بمعنى أن الأدب هو حديث عن اللغة نفسها؛ وهذا أيضاً، ما يعنيه (بارث) عندما يقول إن الأدب يمثل، سيادة اللغة.

في زمن تشعبت فيه الرؤى والتصورات والمناهج، وتعددت فيه المقاربات والحقول المعرفية والنظريات. حقق الحقل الأدبي، في حفل توقيع قطوف أدبية برعاية مكتبة طرابلس العلمية والعالمية.. طفرة ملموسة في صوغ مفهوم (الطابور) عبر تصور تأسيسي كبير واستجلاء لزخم الأدب والثقافة والشعر.

وبالنظر إلى كلاسيكية تنظيم تجمع أعداد كبيرة من البشر في مكان واحد ووقت واحد، للحصول على خدمة «ما»، كان مشهد الطابور اليوم، باحتفالية مكتبة طرابلس، مهيباً ومختلفاً والأصوات تتعالى غبطة لأجل الحصول على نسخة من كتاب.

وما بين تقدير لكلّ من احتضن جذوة المداد وامتنان عميق لهذا اللقاء الاستثنائي، أجد نفسي ابتسم للمرة الأولى منذ قيام عهد الاصطفاف على الخبز والبنزين للتجمع المحبب لأجل ابتياع غذاء العقل..

ألا ليت كل الطوابير.. كطابور اليوم.. وليت حظ الكتاب كحظ الرغيف الأخير

يذكر أن المكتبة العلمية والعالمية شهدت في الآونة الأخيرة جهود حقيقة خصوصاً على المستوى الثقافي المحلي والعربي.

مقالات ذات علاقة

كتاب ذاكرة الميدان

المشرف العام

مشهد وما وراءه

زهرة سليمان أوشن

لازهانيا

سميرة البوزيدي

اترك تعليق