شعر طيوب عربية

شذرات

مغفرة الحسيني – سوريا

من أعمال الفنانة التشكيلية “مريم الصيد”

1
سأمنحك مغفرة لذنوبك، لكنني لن أمنحك مغفرة، لذنوبك .

2
أدرتُ وجهي عن كل شيء
و بحثتُ عنك نقيّاً
كأنني أبحثُ عن قِبلة .

3
وها أنا مجدداً
ألوّح لك لتنقذني
و أنت مازلت أنت
لا تفقه من اللغات
سوى الوداع .

4
كل الأشياء التي أردتُها تقريباً ..
حصلتُ عليها
يمكنني القول :
” أملك منها الأمل .. “
” أملكها ، ولكن … “
بشكلٍ يشبه
أن تقضي عمرك بالانتظار وحيداً
ثم يطرق أحدهم بابك ويهرب .

5
بقيَ مع العاصفة حتى هدأتُ .

6
“تركني لوحشٍ تحت سريري لنصبح أصدقاء ، نتحدّث طوال الليل عنه ، عمّن أخافني أكثر .”

7
فراغُك يملأ وقتي .

8
لم أرَ فيك عيباً واحداً و هذا سرّ كمالِ قلبي ..

9
منتشرٌ في تفاصيل يومي كزجاجٍ مكسور ..

10
كلّ شيءٍ يأخذني إليكِ ، كأن أقولَ “ماما ! ” لا إرادياً في لحظةِ خوفي .

11
” محاولاتي الفاشلة لإصلاح الأشياء و نضالي البائس من أجل السعادة .. تلك الأشياء بدأت كمحاولة اعتذارٍ لنفسي ، لم أكن أعلم أن تكرارها يسمى تمسّكاً بالحياة ! “

12
أين أنت ؟
بردَ السؤال
اشترِ وجبة اهتمام سريعة
و لا تعد جائعاً للهفتي .

13
آخر أمنيةٍ بعيدة
بعود ثقاب
ينطفئ
قبل أن يكتمل خيالٌ سعيد
” الخوف شكلٌ من أشكال البرد “

14
لم أجد أكبر من الأشياء الصّغيرة !

15
للحنينِ صوتٌ في ناي الرّاعي يلمّ شمل القطيع على خوف الفراق.

مقالات ذات علاقة

لا أحد ينتبه

آية الوشيش

لا شعر يستدعي القلق

أكرم اليسير

جِداريةُ الوجع

المشرف العام

اترك تعليق