شعر

سعادة مؤجلة

Safwan_Da7ol_01

 

السعادةُ لا تعني كلمة تقال

أو لحظة يمكن أن نعيشَها في يومٍ غامض

 

ربما كانت فسحةً للاشتياق

أو لمسةً لا نعرفُ من أين جاءت ؟

 

طريقٌ يقودنا إليه

أو شجرةٌ لا ترتوي بماءِ الصيف ،

في واحةٍ بعيدةٍ

تستقبل المسافرين العطشى

 

طفلٌ يلهو

يعلقُ مريلته على نافذةِ البيت

وطفلةٌ تنسج من لعبتها كلاما ،

تُطلق البالونات شاسعةً في الهواء

ثم تصرخ

أنا البالونة القذرة

 

السعادةُ ربما

أن نرضى بفرحٍ صغيرٍ

وندعو الله أن يكبر

 

لعلنا نشتعل بمعرفةِ الغد

الذي بتوسل إلينا لكي نعترف به

 

ربما السعادةُ نحن

عندما نرتوي بأنفسنا

ونؤجلها قليلا

مخافة عيون الحساد والحاقدين

 

مقالات ذات علاقة

الموتى لا ينامون في المقبرة (المزار الأخير)

مفتاح البركي

سيرة شجرة لم تطلع

أحمد بشير العيلة

يتيمان

حسن أحمد إدريس

اترك تعليق