طيوب النص

زيارتي للبحر

فائزة محمد بالحمد

(الصورة: الكاتبة فائزة محمد بالحمد)

ستقع الشمس في قلب البحر، ولكن قبل أن تقع ستبوح بسر ما إلي!! ألست رفيقة البحر في الحب والحزن والوحدة، وستأخذ وجعي وترميه في عمق البحر.. وتغيب الشمس وتبدأ تلك الرحلة المختلفة.. فهي ليست كغيرها من الرحلات، بحر غامض يطبق على خلجاته ذلك الصمت المفكر في سكون الليل، ولا نعد نسمع إلا صوت تلك الامواج الهادرة المتلاطمة..

كانت رحلتي إلى البحر رائعة، قلب يرتجف بين ضلوعي، وأشعر بحنين دافئ وكبير لأنني أعشقه، أعشق سمفونية اسمها الموج، امتداده يحيرني، وأتمنى لو أن تلك الشواطئ لا تستوقفني، لاقف متفرجة فقط! بل فكرت لو انني اسير بخطوات عائمة الى الامام إلى مالا نهاية، إما أن أصل الى الضفة الاخرى تلك الشواطئ البعيدة؟ أو ان اختفي وأتلاشى في عمق تلك المياه؟ وتأخذني الى حياة ما بعد البرزخ، أشتاق لحياة مختلفة.

مقالات ذات علاقة

أسوار القلوب

المشرف العام

عندما ينهمر المطر

محمد محمد الأبي

عام يغاث فيه الناس

علي فنير

اترك تعليق