من أعمال الفنان التشكيلي علي الزويك
قصة

المطر في المقبرة

 ZWIK_01

(1)

غيمة راعدة تسد الأفق.. السماء تلتحم بالأرض.. ريح المطر تحمل الرذاذ.. رشّات المطر الأولى تثير الغبار.. البرق يومض.. تلمع الصخور الندية في السفوح.

(2)

الرجال المقرورون في المقبرة القديمة الموحلة.. المتغضنو الوجوه.. يضعون آخر حجر على القبر.. يهمس أحدهم في أذن جاره وهو ينشق بأنفه.. ويضم كفّيه الموحلتين إلى بعضهما: (الله يرحمه.. كان أمامه صيف بأكمله ليموت)..!!

بجوار المقبرة ضأن تدير ظهورها للمطر.

مقالات ذات علاقة

المستأنس بظله

سالم الأوجلي

جندي

المشرف العام

رسالة مذنب

صفاء يونس

اترك تعليق