فسحة، وحديث حول أدب الحرب.
متابعات

الفسحة تناقش أدب الحروب بمركز وهبي البوري

بوابة الوسط

فسحة، وحديث حول أدب الحرب.
فسحة، وحديث حول أدب الحرب.
في الصورة: الشاعرة رحاب شنيب، الشاعرة وجدان عياش، والكاتب أحمد التهامي.
الصورة: بوابة الوسط.

نظم قسم البرامج والأنشطة الثقافية التابع لمكتب الإعلام والثقافة بنغازي في مركز وهبي البوري الثقافي، الأحد حلقة نقاش «فسحة»، وهي جلسة ثقافية حول قضية ثقافية أو فنية محدد ةمسبقاً.

واستكمالاً للشهر الماضي والذي أقيمت فيه حلقة النقاش  حول «أدب الحرب»، بدأ النقاش بمقدمة من الباحث أحمد التهامي، والذي تحدث عن أدب الحرب في مجمل في أعمال أدباء عالميين ومن ضمنهم  الكاتب الأميركي «إرنست همينغوي».

أدارت الجلسة  مديرة قسم الأنشطة رحاب شنيب، وقدمت نبذة تعريفية عن نشاط الفسحة، حيث أوضحت بأنها حلقة نقاش تجمع بين الكتاب والأدباء، و ستكون الفسحة المقبلة حول الصالونات الثقافية، وتطرقت شنيب إلى رواية  صدرت حديثاً للكاتب معتز بن حميد   بعنوان «رسائل الفردوس» وقرأت جزءًا خاصًا منه  بالحرب .

أما الشاعرة وجدان شكري عياش فقد تحدثت عن كونها ليبية المكان وفلسطينية الجنسية والروح، و ألقت قصائد عن الحرب التي تدور في كلا البلدين (فلسطين وليبيا)، وأهدت القصائد  للناشط و الحقوقي الراحل عبدالسلام المسماري، وأشارت بأن الحرب تسبب الفقد سواء كان فقدًا جسديًا أو روحيًا أو فقدًا في القيم.

الشاعرة نادية محمد فقالت «الكتابة عن الحرب أشبه بانغراس سكين في القلب، نفس الآلام تبقى، أما الكتابة في الحرب فهي تختلف من كاتب يكتب عن أحداث عاشها ولامسها وعن كاتب كتب عنها من بعيد».

بعد التحدث عن الحرب ناقش الحضور مسألة النصوص الأدبية وهل القصائد المقفاة تصنف شعرًا، من الشعر النثري واختلف الأستاذ علي الشوماني مع الحضور حول القصيدة النثرية وتسميتها بهذا الاسم وبين كونها قصيدة أم لا.

مقالات ذات علاقة

دار إمكان تحتفي بديوان (عندما التقيت بي) للشاعر حسن إدريس

مهنّد سليمان

حدث 10/12يحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان

مهند سليمان

ليبيا في معرض الشارقة للكتاب 2021

المشرف العام

اترك تعليق