غلاق رواية الأطياف الناطقة.. للكاتبة خيرية فتحي عبدالجليل
طيوب المراجعات

“الأطياف الناطقة”.. رواية جديدة تنظم لقائمة السرد النسوي الليبي

ليبيا المستقبل

غلاق رواية الأطياف الناطقة.. للكاتبة خيرية فتحي عبدالجليل

تنضم رواية جديدة لقائمة السرد النسوي الليبي، “الأطياف الناطقة” بقلم الكاتبة “خيرية فتحي عبدالجليل” وطباعة ونشر “دار كتابات جديدة للنشر الالكتروني” ضمن سلسلة الرواية العربية المعاصرة. في هذه الرواية “الأطياف الناطقة” ساعات قليلة تأخذك فيها الكاتبة عبررحلة سردية شيقة، بين الحلم والواقع.. تصدمك بصراحة قاسية، ومواجهة الذات والأخرين، تكشف ما هو معروف ولكن مسكوت عنه، بلغة مليئة بالوجع والأسى على حلم لم يكتمل، تعاتب.. تغضب.. وتلطف الأجواء بين الحين والأخر.. تطرح الأسئلة بشجاعة وعفوية.

تقول الكاتبة “خيرية فتحي عبدالجليل” في مقدمة الرواية: “تدور أحداث هذه الرواية في مدينة شاهقة العراقة، تجري وقائعها ذات زمن بائس لا يمكن وصف سماء المدينة بطلاقة أو التحدث عن شمسها بفصاحة تامة أو النيل من قمرها الباهت ولا يمكن وصف ليلها أو نهارها، تقع أحداث هذه الرواية في مدينة لا يمكن التكهن بطقس وتقلبات قلوب أهلها أو وصف ملامح أبطالها، ذلك لأنهم أبطال أصبحوا ذات ليلة دامسة بليدة باهتة بلا ملامح، ومدينة تحولت ذات شتاء بلا طقس أو تضاريس أو مناخ، تقع أحداث هذه الرواية في مدينة البيضاء الجبلية، تلك المدينة الليبية العريقة في شتاء عام 2016م على بُعد 5 سنوات من عام النكبة، تلك النازلة التي طمست ملامح العباد والبلاد وعاثت فساداً في الأرض والسماء وحورت طبيعة الأشياء، لعبت وعبثت وطالت وتطاولتْ ومسختْ، ومسحت، مسحت كل شيء… جعلتنا تلك النازلة نشد على قلوبنا وذاكرتنا وأرواحنا حتى لا تتسرب هويتنا الغالية، هكذا نحن الصفوة التي لزمت ديارها خشية الفتنة الكبرى… الظلم والظلمات شبحان يهيمنان على الشوارع ويختبئان بين الأزقة، يرافقان المارة في الحواري والطرقات يقومان بزرع الدسائس ورشق الفتن تحت سطوة برلمان وحكومة لا كرامة لهما ولا سلطان… لا سيولة مالية في المصارف، لا كهرباء، لا غاز لطهي الطعام، ارتفعت الأسعار بشكل أثقل كواهل الرجال، غاب رغيف الخبز فساءت أخلاق الناس”.

يمكن تحمل الروابة من (هــــــــــنـــــــــا)

مقالات ذات علاقة

مقدمة كتاب: التعابير الشعبية الليبية

إبتسام صفر

كتاب التبو.. الهوية، اللغة، والتاريخ المجهول

المشرف العام

المسرح الليبي في العهد العثماني الثاني.. تأسيس وواقع

المشرف العام

اترك تعليق