أخبار

إعادة كتابة التراث العربي

الطيوب

الدكتورة مفيدة محمد جبران (الصورة: عن الشبكة)

ضمن نخبة من الأساتذة والدكاترة العرب شاركت الدكتور والباحثة الليبية “مفيدة محمد جبران“، لدراسة مشروع مهم حول مشروع إعادة كتابة التراث العربي برؤية متجددة. وحول هذا الأمر تقول الدكتورة “مفيدة”:

مشاركتي أمس ضمن نخبة من الدكاترة العرب لدراسة مشروع مهم وهذا مقترحنا حول مشروع اعادة كتابة التراث العربي برؤية متجددة.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مشروع اعادة كتابة التراث مشروع قيم وكبير ومهم. فكره المشروع المحافظة على التراث العربي واعادة قراته وكتابته برؤية متجددة متأصلة في البحث العلمي الدقيق.

لكن حقيقة هذا الموضوع يحتاج منا الي التريث والتأني، ويتطلب منا الاعداد الجيد لتحديد ما نريد اعادة كتابته، وبعد تحديد ماهية الموضوع ووضع الخطة لكيفية تنفيذه، هذا يحتاج الي زمن مناسب في الاعداد والتنفيذ.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل المشروع هو اعاده قراءة ما كتب عن تراثنا العربي من المستشرقين او الرحالة او المهتمين وتصويبه بالأدلة العلمية والشواهد؟

وهذا يدفعنا للتساؤل هل كل ما كتب في السابق يحتاج الي تصويب؟

وكذلك هل كل التراث المعماري العربي هو غير عربي؟

وهنا لابد من وقفة لنتعرف عن هوية كل دولة عربية وخصائص هذه الدولة وهذا لا يتأتى الا بوجود فنيين وأكاديميين من نفس الدولة. فمثلا بعض الدراسات التي ترجع بعض العمائر للعمارة الاوروبية او عمارة المستعمر في سبيل المثال العمائر الموجودة في المدينة القديمة التي نشتغل بجهاز يعني بها في كتاباتنا نرجعها للعمارة العثمانية او الايطالية ومع انها بنيت بأيدي ليبية الخلل هنا اننا لم نشتغل كليبين على اظهار المدرسة الليبية في العمارة   وغيرها من التراث الليبي.

والمشروع يتطلب منا الي دراسة أصل التراث وفرز نمط التراث العربي   بين نمط المؤثرات الأخرى من العصور التاريخية التي مرت على هده الدول كمستوطنين او غزاه.

عليه نقترح:

1- تقسيم المواضيع حسب الايام الدراسية (المغاربية الشرقية الجزيرة النيل)

2- تشكيل فرق عمل   متخصصة من هذه الدول.

3- وكل فريق يضع اليه العمل ويضع اسس ومعايير لكيفية العمل وحسب الدراسات يبدا العمل   الفعلي.

4- اختيار موضوع محدد ويعمم على كل المواقع (المغرب – المشرق- الجزيرة -النيل) على سبيل   المثال المعمار -النقوش – الحرف- الكتابات –ما كتبه المستشرقين عن تراثنا.

5- تشكيل لجنة عليا استشارية لهذا العمل.

مع تحياتي للجميع
الدكتورة مفيدة محمد جبران
ليبيا -8-8-2021م

مقالات ذات علاقة

حتى لا تتكر طريق جهنم

المشرف العام

الموت يغيّب الشاعر الكبير إدريس بن الطيب

مهند سليمان

الفصل على شاشة تاناروت

المشرف العام

اترك تعليق