طيوب عربية

آية غبور: أحب أن أتحدث ايضاً عن قوة المرأة وأنها قائمة بذاتها!!

حاورها: سالم الحريك

رواية بركان فريدة

تنصحُ بالتريث وإيجاد دار نشر مناسبة قبل النشر بالإضافة إلى محاولة استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لبناء قاعدة جيدة من القراء قبل النشر، متخصصة ومعلمة الرياضيات ولكنها لا تجيد لغة الأرقام فقط، بل تمتلكُ حساً لغويا وأدبيا عالياً حوارنا مع الكاتبة المصرية الشابة آية غبور.

بداية.. من هي آية غبور؟ وكيف تقدمين نفسك للقراء؟

آية غبور مصرية ومقيمة في مصر أبلغ من العمر 26 عاماً، متزوجة ولي إبن وحيد، كاتبة ومعلمة رياضيات وأقدم نفسي كمحبة للكتابة أكثر من كونها مهنة وأقدم نفسي من خلال أعمالي بالطبع هذه الأعمال التي ليس لها جمهور حتى الآن ولكن أتمني في المستقبل أن يتطور منهجي ويكون لي دور في جعل الشباب يحبون الكتابة.

أغار كثيراً حين أري كتَّابا مشهورين لهم دور دون أن يكون لي دور مماثل على الأقل أريد أن يكون لي دور كبير وان اقدم الكثير ولكن لم اجد التشجيع الذي يحفزني حتى الآن.

من خلال النبذة الخاصة بك فأنتِ متخصصة في الرياضيات، هل كان عن عدم رغبة منك أم تحبين الرياضيات إلى جانب الأدب؟

أحب الرياضيات جدا واعمل كمعلمة له إلى جانب الادب طبعاً.

أشرتِ إلى أنكِ تقدمين نفسك من خلال أعمالك، هل من نبذة عن هذه الأعمال؟

أحدثك أولا عن رواية ليتني هي رواية تتحدث عن تعسف الآباء وتزويجهم الفتيات قبل سن محدد ولكن البطلة ستواجه المشكلة بشكل مغاير وفي النهاية ستعيد والدها ووالدتها الي المنهج الصحيح لتتزوج من تحب وتحقق أحلامها التي كانوا يرفضونها.

أما رواية بركان فريدة وهي عن قصة مكررة وهي الاغتصاب ولكن بطلة الرواية هنا ايضا تواجه المشكلة بشكل مختلف حيث ستوقع العقوبة المناسبة من وجهة نظرها على المغتصبين

و هناك مسلسل لحم نيء وهو قيد النشر على الفيس بوك وتشرفني متابعته.

ما الحبكة أو الطريقة المناسبة التي انتهجتها الفتاة في روايتك حتى استطاعت كسر التعسف أو حاجز العادات والتقاليد لدى والديها؟

في البداية لجَأت إلى الحديث اللين ثم الي العنف المتبادل بينها وبين ولي الأمر ثم الي الهروب وفبركة واقعة موتها وهي لا زالت علي قيد الحياة مع الاستعانة بجثمان فتاة أخرى ونعم. ونعم ى حركة الأحداث التي لن أتطرق إليها بشكل عام و سأتركها للاطلاع عليها من قبل القراء الكرام.

كما أشرتِ تكتبين في أكثر من نوع، ولكن أي أنواع الكتابة والأعمال أقرب إليك وتجدينها أكثر تعبيراً عنك وعن قضاياك؟

اكثر ما اتناوله القضايا المعاصرة للفتيات لأنني سيدة وعشت الكثير من القصص بشكل شخصي معي ومع الأقارب لذلك أحب أن أتحدث عن الجوانب التي عشتها بسلبياتها ثم أوجه رسالة للمخطئ بأن يعيد حساباته من جديد

احب أن أتحدث ايضاً عن قوة المرأة وأنها قائمة بذاتها برغم أن تلك الفكرة مستهلكة لدى الكثيرين ولكن افضل أن اكتب فيها من منظوري المختلف وعن رأيي الذي ربما يلمس واقع شخص ما.

رواية ليتني

نفهم من هذا أن الرواية ربما أو كتاباتك تحمل روحاً شخصية بشكل أو بآخر أو بعض من ملامح السيرة الذاتية؟

نعم صحيح.

في روايتك تجري بعض الحوارات وأحاديث النفس ربما باللهجة المحلية، هل هذا يقرب المعنى أكثر للقارئ؟

انا حقيقة أشعر أن اللهجة المحلية تقربني أكثر للجمهور الذي أريد استهدافه ولكن مؤخرا اكتشفت وقد غفلت من قبل عن هذا الأمر أن كثير من البلدان ربما لا يفهمون اللهجة المحلية المصرية لذلك ربما احاول ابتكار طريقة سلسة للتقرب من القارئ وبذات الوقت باللغة العربية الفصحي لأنها دائماً أبلغ وأكثر قدرة على إيصال المعاني لمختلف أقطار الوطن العربي.

هذا عن الحوارات التي تحدث بين الحين والآخر لإضفاء واقعية للأحداث ربما، ما رأيك بكتابة روايات ومؤلفات كاملة بلهجات محلية؟

لا أحبذ أن نسميها رواية هي تكون سرد أو قصة إنما الرواية فأعتقد لها معايير لا يمكن مراعاتها عند الكتابة باللهجة العامية.

متى فكرت آية بالنشر وكسر حاجز التردد ربما، وهل واجهتِ صعوبات أم لا؟

فكرت بعد إنهاء روايتي ليتني وهي روايتي الثانية في التجربة الكتابية كنت دائماً ما اجد أنها ينقصها شيء في اللغة وفي الحبكة وعلي مدار اربع سنوات كنت انقحها حتى وصلت لشكلها الاخير.

بالطبع واجهت صعوبات من قبل دار النشر وتعرضت للاحتيال حين أردت أن ينقحها معلم لغة عربية ودفعت له المال ولم أعلم أن الدار نفسها تنقح الروايات لغويا وعندما بحثت عن دار نشر استمر الأمر لعام كامل حتى وافقت عليها دار كُتُبَنَا وقد كانت خطوة كبيرة بالنسبة إلي فلم ارفض دفع المال مقابل النشر وهكذا بالنسبة لرواية بركان فريدة ولكنها لم تأخذ مني وقتا أو مجهودا مثلما اخذت ليتني.

هل منشغلة بعمل ما الآن وماهي ملامح هذا العمل؟

نعم هناك رواية عن الحرب ولكني توقفت عن الكتابة فيها حاليا لظروف الصفحة الخاصة بي ولظروف شخصية أخرى ولكن أتمني أن أعود للكتابة فيها قريبا لأنها تعني لي الكثير، الصفحة لا زالت جديدة ولا زال عدد المتابعين قليل لذلك بعض من مجهودي مركز عليها لأنني اريد بناء اسمي قبل نشر روايتي الثالثة ولا أعلم ان كنت استطيع ولكني احاول والباقي توفيق من الله تعالى.

نصيحة للكُتَّاب الشباب.

انصحهم بعدم الوقوع في نفس الأخطاء التي سبق أن وقعت بها وعدم التسرع لنشر العمل أيا كان ومن ثم التورط مع دور نشر تأخذ ولا تعطي في المقابل محاولة وصنع اسم ككاتب وعمل قاعدة قراء على مواقع التواصل لأنها تضم كافة القراء تقريبا وإن لم يكن جميعهم.

كلمة أخيرة في نهاية الحوار.

أتمنى أن أضيف لمجال الكتابة ولو جزء قليل وان كان هناك شخص واحد فقط مهتم لحديثي هذا فأنا ممتنة جدا وشكرا لك استاذ سالم علي إتاحة الفرصة لي لمثل هذا الحوار كان شرفا لي بالفعل.

مقالات ذات علاقة

من للحزانى يا حكيم؟

زيد الطهراوي (الأردن)

رؤية في ذاكرة الفن بالحصى

المشرف العام

ما مستقبل قصيدة النثر ذاتها؟

المشرف العام

اترك تعليق