الكوارث لا تكفي.. هود الأماني
حسن إدريس هود القادم من أقصى الجنوب، أو من أقصى الجمال إن شئت، هو ظاهرة حرية بالدراسة عن قرب، وتجربة فريدة جديرة بتسليط الضوء عليها،...
الكاتب : حسن أحمد إدريس
موتٌ مؤجّل
إلى الأبرياء الأنقياء الذين استضافتهم المقابر عندما ضاقت عليهم أرض وطنهم الفسيحة، إلى الأطفال والنساء والشيوخ وحتى الشباب الذين مروا خطأً بدرب الموت، إلى كل...
على هامش الحرب
مضى من الوقتِ ما يكفي لتلتفتوا؛ فالساعةُ الآن: ” … إلَّا الحبُّ والثقةُ!” الساعة الآن: “وقتٌ حائرٌ، ودمًى كئيبةٌ، وجراحاتٌ مُكَمَّمةُ” الساعةُ...
موتٌ مؤجّل
إلى الأبرياء الأنقياء الذين رحلوا على حين غفلة، إلى الذين استضافتهم المقابر عندما ضاقت عليهم أرض وطنهم الفسيحة، إلى الأطفال والنساء والشيوخ وحتى الشباب الذين...
عندما الْتَقَيْتُ بي
من صمتِ مِرآتي تُطلُّ، تُحدِّثُ، وتتوقُ لي: “كم كنتَ عنِّيَ تبحثُ! كم زُرْتَ جُرْمًا! كم هجرْتَ فَضِيلةً! كم جاوَزُوك هنا لأنّك تعْبَثُ! ...
قراءةٌ في فنجانٍ من جمال
عينانِ من كلِّ ألوانِ النَّقا مُلِئا عينانِ مُذْ أُغمِضا مِصباحيَ انْطَفأ عينانِ كانَا كديوانٍ وكنتُ أنا في حفلِ توقيعِه الأضواءَ والملأَ لمْ...
حديقةٌ أنت …
حديقةٌ أنت … لا بل أنت مستشفى، جمالُك البحرُ والعينانِ لي مرفا مسافرون على متن الجمالِ وفي أرجاء نظرتك الأولى … إلى المنفى! ...
وردةٌ من دون شوكِ
لأنك وردةٌ من دون شوكِ قتلت يقينَ من عبروا بشكِّ لأنك نظرةٌ كانوا التفاتًا وكان سكوتُهم يروي ويحكي لأنك ثورةٌ في كل شيءٍ...
أحنُّ للعبةٍ
أحنُّ إليَّ لكنِّي ابتعدتُ تُرافِقُني النجومُ وما أنستُ أحنُّ للعبةٍ وعَدَتْ بفوْزِي لأبدأَ من جديدٍ إن خسِرْتُ أحنّ لشارعٍ في جانبيْه: تَحنُّ إليَّ...
تلاحقُه الأحزانُ مُذْ وصلا
فتًى تلاحقُه الأحزانُ مُذْ وصلا يجُوبُ أَرْوِقَةَ المعنَى وكانَ بِلا … يُكَوِّر الحبَّ في بيتٍ فيفجعُه سقفٌ تهاوَى وجدرانٌ تَخِرُّ عَلَى … يقولُ...